اجتمعت لجنة الصداقة البرلمانية البحرينية مع دول شرق آسيا بمجلس الشورى مع القائم بأعمال سفارة جمهورية كوريا الجنوبية الصديقة لدى مملكة البحرين، جونها يو، إذ بحثت اللجنة العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل التعاون والرغبة في تطويرها وبحث تفعيل اللجان المشتركة.
وجرى خلال اللقاء الذي عقد اليوم الثلثاء (28 يناير / كانون الثاني 2014) بمبنى سفارة جمهورية كوريا الجنوبية الصديقة لدى المملكة والذي حضره أعضاء لجنة الصداقة البرلمانية البحرينية لدول شرق آسيا، وهم: الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، جميلة علي سلمان، وعائشة سالم مبارك وأحمد ابراهيم بهزاد، جرى بحث مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تطويرها بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين، حيث أكدت اللجنة خلال اللقاء على رغبتها في بناء علاقة مع البرلمان الكوري، خاصة بعد الزيارة الناجحة التي قام بها رئيس وزراء الجمهورية الكورية خلال العام الماضي لمملكة البحرين، والتي حظيت باهتمام كبير من القيادة.
ولفت رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني، رئيس لجنة الصداقة البرلمانية البحرينية مع دول شرق آسيا، الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة ، إلى الاهتمام المتنامي لدى المملكة نحو تنمية العلاقات مع دول شرق آسيا ومن بينها كوريا الجنوبية التي تمثل إحدى الأسواق العالمية المهمة في مجال التكنولوجيا الحديثة التي تستوجب جذب المزيد من خبراتها وأعمالها ذات القيمة المضافة العالية لمختلف القطاعات الاقتصادية.
وأعرب الشيخ خالد عن رغبة مجلس الشورى رفع مستوى التعاون في المجال التشريعي أيضا من خلال تكوين لجنة صداقة برلمانية بين البلدين تكون نواة لتحقيق تبادل على مستوى الخبرات التشريعية وإيجاد الأرضيات المشتركة من خلال إيجاد روابط متينة تدعم التقارب بين البلدين، معبّرا عن شكره لـ "جونها يو" على دعمه لتوطيد وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
بدوره، عبّر القائم بأعمال سفير جمهورية كوريا الجنوبية لدى مملكة البحرين عن اهتمام بلاده بعلاقتها مع المملكة وما تملكها البحرين من خصائص ومقومات عالية، معربا عن اعتزاز بلاده ورغبتها توطيد العلاقة بين البلدين وتطويرها، حيث قدّم السيد جونها للأعضاء نبذة عن العملية التشريعية في كوريا والآليات المتعبة في العمل التشريعي لديهم.
من ناحية أخرى، أكد أعضاء لجنة الصداقة أهمية تعزيز العلاقات والانفتاح على دول شرق آسيا، مرحبين بتبادل الزيارات واستقبال نظرائهم من البرلمان الكوري الصديق للاطلاع على تجربة مملكة البحرين وتبادل الخبرات لتحقيق المزيد من التطور والنماء.