اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما أمس الثلثاء (28 يناير/ كانون الثاني 2014) ان الولايات المتحدة وضعت القاعدة "على طريق الهزيمة" ولكن "التهديد تطور" وهناك مجموعات تنتمي اليها تترسخ في اماكن اخرى مثل اليمين والصومال والعراق ومالي.
وقال اوباما في خطابه السنوي حول حالة الاتحاد "في اليمن، في الصومال، في العراق وفي مالي يجب ان نواصل العمل مع شركائنا من اجل اضعاف هذه الشبكات وشل عملها".
وكان اوباما اعلن في خطابه العام الماضي ان "قلب" تنظيم القاعدة في باكستان لم يعد الا "ظل نفسه". وشدد هذا العام على ان الخطر الذي يمثله هو انتشاره في العالم.
وقال "الواقع ان الخطر ما زال موجودا".
وفي سوريا حيث المجموعات الجهادية تزيد من قوتها داخل المعارضة ضد نظام بشار الاسد، وعد الرئيس بتقديم دعم للمعارضين المعتدلين.
وقال "سوف ندعم المعارضة التي ترفض برنامج الشبكات الارهابية".
وجعل من جهة اخرى التصدي للقاعدة احدى الحجج الرئسية لاحتمال الابقاء على وجود في افغانستان بعد العام 2014 بعد انتهاء المهمة القتالية للحلف الاطلسي.
وقال الرئيس الاميركي "في حال وقعت الحكومة الافغانية الاتفاق الامني الذي اجرينا محادثات بشأنه، فان كتيبة صغيرة من الاميركيين قد تبقى في افغانستان مع الحلف الاطلسي من اجل القيام بمهمتين: تدريب ومساعدة القوات الافغانية والقيام بعمليات مناهضة للارهاب لمطاردة القاعدة".
واشار الى ان اي بقاء اميركي متوقف على هذا التوقيع الذي يرفضه الرئيس الافغاني حميد كرزاي طالما ما زال في السلطة. وسوف ينتخب خلفه في نيسان/ابريل المقبل.