تعاود عجلة منافسات دوري الدرجة الثانية اليوم بلقاءين ضمن الجولة الحادية عشرة ستجمع الأولى المتصدر الرفاع الشرقي مع خصمه البديع على ملعب مدينة حمد عند الساعة 6.00 مساء، وفي التوقيت ذاته يلعب البحرين مع التضامن على ملعب النادي الأهلي.
ويدخل الرفاع الشرقي مواجهة اليوم وهو في صدارة الترتيب برصيد 25 نقطة، في حين يملك منافسه البديع 8 نقاط وضعته في المركز السابع، أما طرفي المباراة الثانية فإن البحرين يدخلها وهو يملك في جعبته 21 نقطة في وصافة الترتيب برفقة الأهلي مع فارق المباراة التي يملكها، في حين يقبع التضامن في قاع الترتيب بدون نقاط بعد 9 هزائم متتالية.
وكل المعطيات والمؤشرات تميل لصالح الرفاع الشرقي والبحرين للتفوق في المواجهتين وخصوصا مع امتلاكهما الحافز والدافع لمواصلة مشوارهما بثبات وتحقيق طموحهما في الصعود، في حين لا يتعدى طموح البديع والتضامن إلى تقديم عرض مشرف وطيب يخرجان من خلاله بنتيجة إيجابية في أحسن الأحوال لتحسين صورتهما التي ظهرا عليها في الجولات الماضية.
المباراة الأولى سيكون الرفاع الشرقي المنتشي بفوزه الثمين والغالي على الرفاع في دور الـ16 من مسابقة كأس الملك سيكون مطالبا بالحذر من خصمه وخصوصا مع ما قدمه من مستوى في مباراته الأخيرة مع الأهلي وعلى رغم خسارته إلا أنه كان ندا عنيدا وكاد أن يعطل خصمه لو لا الدقائق الأخيرة التي شهدت هدف الفوز لـ «الأصفر».
ويملك الرفاع الشرقي كل الأوراق التي جعلته يتفوق اليوم ويدرك مدربه عيسى السعدون أهمية عدم التفريط بأية نقطة للمحافظة على صدارته وبالتالي فارق النقاط الذي يفصله عن ملاحقيه الأهلي والبحرين، ويعتمد «الليث» على نجمه المتوهج فيصل بودهوم ولاعبه الدولي المدافع المتألق عبدالله الهزاع، بالإضافة إلى بقية اللاعبين سواء المحترفين أو المحليين.
أما البديع فإنه قادر على إحراج أي فريق خصوصا مع ما يضمه من قدرات وإمكانيات فردية، ويسعى مدربه محمد زويد لمواصلة عمله من خلال تشكيلة متجانسة، ويعتمد البديع على تحركات لاعبيه علي الدوسري «علاية» وصاموئيل السر والعائد لأحضان ناديه بعد فترة غياب طويلة راشد الشروقي، بالإضافة إلى محترفيه النيجيريين انجلو والبرنس وغيرهم من اللاعبين.
البحرين والتضامن
أما المباراة الثانية فإن المعطيات تشير لفوز بحريني سهل عطفا على ما قدمه الفريقين في المباريات السابقة، ويعتمد المصري أحمد رفعت على تشكيلة شبه ثابتة في المباريات الماضية من خلال بروز وتألق البرازيلي ماكس والمهاجمين أبكر عيسى وعبدالله سيف الدوسري، ومن المتوقع أن يلعب الفريق مهاجما منذ البداية من أجل حسم النتيجة لصالحه في وقت مبكر بالإضافة إلى تسجيل فوز عريض يزيد من فارق الأهداف لصالحه.
أما التضامن فإنه ظهر بصورة مفككة في غالبية مبارياته على رغم دفع مدربه مكي حسن بالكثير من الوجوه الشابة، ومن المتوقع أن يسعى الفريق للظهور بمستوى أفضل من أجل عدم تكبده لهزيمة كبيرة جديدة.
العدد 4163 - الأربعاء 29 يناير 2014م الموافق 28 ربيع الاول 1435هـ