أعرب مارتن كوبلر الممثل الخاص للأمين العام في جمهورية الكونغو الديمقراطية عن القلق البالغ بشأن تدهور الوضع الإنساني في إقليم كاتانغا.
وشدد كوبلر على ضرورة أن توقف كل الجماعات المسلحة أنشطتها وأن تسمح بالوصول الإنساني للمناطق المدنية.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية في الكونغو الديمقراطية قد أعرب عن قلقه بشأن تأثير العنف على المدنيين بالإقليم.
وذكر أن استمرار العنف على مدى الأشهر الماضية أدى إلى تشريد أربعمائة ألف شخص، فيما كان العدد يقدر بخمسين ألفا قبل ثلاثة أشهر.