رحّبت مصر، اليوم الخميس (30 يناير / كانون الثاني 2014)، بإقرار "وثيقة الحوار الوطني" في اليمن، مؤكدة أن إقرار الوثيقة يعكس الإصرار على بناء يمن جديد بمؤسسات حديثة وقوية.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان صحافي، إن إقرار وثيقة "الحوار الوطني"، يعكس "إصرار اليمن رئيساً وحكومة وشعباً وتصميمهم على إعلاء مصلحة الوطن لبناء اليمن الجديد بمؤسسات دستورية لدولة حديثة قوية وموحدة، وذلك في إطار المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية الموقعة في الرياض في نوفمبر/تشرين الثاني 2011".
وأضافت أن "حكومة جمهورية مصر العربية تنتهز هذه المناسبة لتعرب عن خالص دعمها ومساندتها لليمن الشقيق في طريقه نحو الاستقرار لتحقيق مستقبل أفضل لشعبه العريق".
وكان مؤتمر الحوار الوطني الشامل في اليمن، الذي يعتبر أهم إجراء في اتفاق نقل السلطة المتمثل في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية التي أقرّت بعد اندلاع الثورة المطالبة بإسقاط نظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح، اختتم أعماله في اليمن مطلع الأسبوع الجاري بالتوصّل إلى "وثيقة الحوار الوطني".