أظهر استطلاع اليوم الخميس (30 يناير / كانون الثاني 2014) أن غالبية المشاركين لا يرون أي امكانية للتوصل إلى حل سلمي للحرب في سوريا، ويعتقدون أن بريطانيا فقدت تأثيرها على الساحة العالمية.

ووجد الاستطلاع، الذي أجرته صحيفة "ديلي تلغراف"، أن نحو 57% من المشاركين من مختلف أنحاء العالم لا يرون امكانية للتوصل إلى حل سلمي في سوريا رغم التقدم الذي تم احرازه في مؤتمر (جنيف 2)، فيما يعتقد 50% منهم أن بريطانيا تملك تأثيراً محدوداً أو معدوما على الساحة الدولية.

وقال إن 28.5% من المشاركين لا يرون أي امكانية للتوصل إلى اتفاق سلام في سوريا، فيما يعتقد 28.1% أن هناك امكانية للتوصل إلى سلام.

وأضاف الاستطلاع أن 68.8% من المشاركين يعتقدون أن الغرب "يجب أن يتفاوض مع الرئيس بشار الأسد، على الرغم من الفظائع المستمرة التي يرتكبها نظامه، بما في ذلك هجمات الأسلحة الكيميائية".

واشار إلى أن 42.2 % من المشاركين أيدوا بقوة تفاوض الغرب مع نظام الرئيس الأسد، و 26.6% أيدوا هذا التفاوض، فيما عارضه 12.3%، و 7ر18% بقوة.

ووجد الاستطلاع أيضاً أن 4.5% من المشاركين بشكل عام يعتقدون أن بريطانيا تملك تأثيراً كبيراً على الساحة الدولية، و 37.7% بعض التأثير، و 40.3% تأثيراً محدوداً، فيما يرى 12.4% منهم أنها لا تملك أي تأثير.

وقال إن 5.1% من المشاركين البريطانيين يعتقدون ان بريطانيا تملك تأثيراً كبيراً على الساحة الدولية، و 19.8% بعض التأثير، و 18.9% تأثيراً محدوداً، و 4.7% لا تملك أي تأثير.

وحول خطر الجهاديين البريطانيين العائدين من سوريا إلى بلادهم، اعتبر 56.6% من المشاركين بأنهم يشكلون تهديداً كبيراً، و 22% بأنهم يشكلون تهديداً، و 15.9% بأنهم يشكلون تهديداً ضئيلاً، و 5% فقط بأنهم لا يشكلون أي تهديد.

واضاف الاستطلاع أن 80% من المشاركين يعتقدون أن البرلمان البريطاني اتخذ القرار الصحيح حين صوّت صيف العام الماضي ضد تدخل بريطانيا عسكرياً في النزاع بسوريا.