ذكر تقرير اخباري ان وزيرة العدل الاسرائيلية ومسؤولة ملف المفاوضات مع الفلسطينيين تبادلت الحديث مع الامير السعودي تركي بن فيصل على هامش مؤتمرميونيخ للامن المنعقد في المانيا.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست " الاسرائيلية الصادرة اليوم الأحد (2 فبراير / شباط 2014) نقلا عن الاذاعة الاسرائيلية ان الحديث تطرق الى عملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية .
وذكرت الصحيفة أنهيعتقد ان الامير السعودي وهو سفير سابق لبلاده لدى لواشنطن وترأس أيضا الاستخبارات السعودية ، مبعوث يتمتع بنفوذ قوي، وذلك من وجهة نظر الدبلوماسيين الغربيين نظرا لعلاقته الوثيقة بصناع السياسة الخارجية في السعودية.
وقال التقرير ان تركي وليفني ناقشا مبادرة السلام السعودية التي طرحت في عام2002 تحت اشراف الجامعة العربية باسم مبادرة السلام العربية والتي تتضمن تطبيعا كاملا للعلاقات بين الدول العربية واسرائيل مقابل انسحاب الاخيرة الى خطوط عام1967.
ووفقا لما ذكرته الاذاعة الإسرائيلية فان الامير تركي ابلغ ليفني ان السعودية يسرها تعيين ليفني رئيسة للطاقم التفاوضي في المحادثات مع الفسطينيين لان هذا "سوف يضمن ان رئيس الوزراء الاسرائيلي (بنيامن نتنياهو) لن يكون صعبا للغاية".
وردت ليفني بقولها انها تعتبر المبادرةالعربية "ايجابية للغاية" مضيفة ان القيادة الاسرائيلية "تعتقد ان ثمن عدم التوصل الى اتفاق أفدح من التوصل لإتفاق".
وبحسب الاذاعة ،فان الوزيرة الاسرائيلية اضافت انه بينما لن يروق لاسرائيل كل بند من بنود الاتفاق الاطاري الذي يقوم بصياغته وزير الخارجية الامريكي جون كيري ، فان اسرائيل يمكن ان تتعايش معه".