حثت المنظمات الإعلامية في ميانمار الحكومة أمس الثلثاء (4 فبراير/ شباط 2014) على احترام حرية الصحافة وذلك عقب اعتقال أربعة صحافيين ومسئول تنفيذي في قطاع الأخبار بسبب تقرير بشأن مصنع سرى مزعوم للأسلحة الكيماوية.
وجاء في بيان مشترك أصدرته شبكة الصحافيين في ميانمار، ورابطة صحافيي ميانمار، واتحاد صحافيي ميانمار ومنظمة بان ميانمار «هذه الاعتقالات تهدد الصحافيين في صناعة الإعلام وربما تؤثر بصورة خطيرة على حرية التعبير». وأدانت لجنة حماية الصحافيين ومقرها الولايات المتحدة الاعتقالات وطالبت بالإفراج الفوري عن الصحافيين.
وكانت الشرطة قد اعتقلت ليل السبت الماضي أربعة صحافيين محليين و مدير تنفيذي بصحيفة «ذا يونتي» (الوحدة) الأسبوعية ، عقب أن نشرت الصحفية تقريراً الأسبوع الماضي حول مصنع سري مزعوم للأسلحة الكيماوية في دائرة ماجواي، بوسط ميانمار. وقد جرى اعتقالهم للاستجواب بدون مذكرة اعتقال، و يواجهون تهمة إفشاء أسرار الدولة بحسب ما قالته الشرطة. ويشار إلى أن تهمة إفشاء أسرار الدولة تصل عقوبتها إلى الإعدام. وجاء في التقرير الذي نشرته الصحيفة أن مصنع الأسلحة الكيماوية تم بناؤه في العام 2009 على أرض تم مصادرتها من مزارعين بدون أن يتم تعويضهم. ونفى المتحدث باسم الحكومة، يي هتوت هذا التقرير، وأصر على أن المصنع مخصص لإنتاج الأسلحة العادية.
وقال إنه لا توجد أي مصانع للأسلحة الكيماوية في ميانمار.
العدد 4169 - الثلثاء 04 فبراير 2014م الموافق 04 ربيع الثاني 1435هـ