عمد فريق من الشرطة الباكستانية أمس الثلثاء (4 فبراير/ شباط 2014) إلى تسليم مذكرة توقيف للرئيس السابق برويز مشرف، في المستشفى الذي يتلقى فيه العلاج بالعاصمة إسلام آباد، امتثالاً لأوامر المحكمة.
وأفادت قناة «جيو تي في» أن فريقاً من الشرطة حضر إلى معهد طب القلب التابع للقوات المسلحة الباكستانية وانتظر قرابة الساعتين ونصف قبل تسليم مذكرة توقيف مشرف الصادرة عن المحكمة مؤخراً.
ولفتت إلى أن محامي مشرف، الموجودين في المستشفى، زودوا الشرطة بتفاصيل عن سندات الضمان ضد مذكرات التوقيف التي تسمح بإطلاق سراحه بكفالة مالية.
ويتوجب على الشرطة أن تقدم تقريراً للمحكمة في 7 فبراير الجاري.
ويذكر أن مشرّف تغيّب عدة مرات عن جلسات محاكمته بحجة معاناته من مشاكل صحية وأمنية، وقد شكلت الهيئة الخاصة في السادس عشر من يناير/ كانون الثاني الماضي مجلساً طبياً للنظر في حالته الصحية.
من جانب آخر، أعلنت حركة طالبان أمس (الثلثاء) أنه تم إرجاء الاجتماع التمهيدي بين ممثلى الحكومة الباكستانية والحركة عقب عدم حضور الوفد الحكومى. وقال رئيس فريق المفاوضين لحركة طالبان، مولانا سامى الحق، للصحافيين في إسلام آباد ،أنهم انتظروا أكثر من ساعة ولكن الوفد الحكومى لم يأت. وأضاف «هذا يظهر أن الحكومة ليست جادة في إجراء المباحثات، فلقد أبقونا منتظرين ورفضوا اللقاء».
ميدانياً، قتل زعيم شيعي بارز في مدينة بيشاور شمال غرب باكستان أمس (الثلثاء) باطلاق النار عليه، بحسب ما ذكر مسئولون، ما اثار احتجاجاً أمام المستشفى الذي نقل إليه جثمانه.
وصرح ضابط الشرطة فيصل مختار لـ «فرانس برس»: «قتل حجي سردار علي صباحاً في سوق كيسا خواني».
وكان علي يرأس الفرع المحلي لـ «حركة تطبيق الفقه الجعفري» المدافعة عن حقوق الشيعة.
وقال مختار «يبدو الحادث استهدافاً طائفياً، إلا أن الشرطة لا تزال تحقق في القضية».
وفي السياق نفسه، قتل 4 من عناصر الشرطة الباكستانية في هجوم نفذه مسلحون مجهولون في مدينة كراتشي الباكستانية.
ونقلت وسائل إعلام باكستانية عن الشرطة قولها إن آلية تخصها كانت تقوم بدورية روتينية في منطقة إبراهيم حيدري بكراتشي، عندما فتح مسلحون مجهولون النار عليها.
وذكرت الشرطة أن 4 من عناصرها أصيبوا ونقلوا إلى المستشفى في وضع حرج حيث قضوا متأثرين بإصاباتهم الخطيرة.
العدد 4169 - الثلثاء 04 فبراير 2014م الموافق 04 ربيع الثاني 1435هـ