وجهت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة يوم الاربعاء الماضي (5 فبراير/ شباط 2014)، رسالة مرئياتها الى وزير شئون الديوان الملكي الشيخ خالد بن أحمد ال خليفة، وذلك عبر البريد المسجل.
وأكدت المعارضة السياسية في مرئياتها على ثوابت الوحدة الوطنية الجامعة لكل فئات المجتمع البحريني ومكوناته باعتبارها الثابت الوطني الأساس لمجتمع يسوده التسامح والوئام والاستقرار الاجتماعي والسلم الأهلي الذي من شأنه أن يؤسس إلى مرحلة جديدة في العمل السياسي ويضع بلادنا على سكة الحل الجذري للأزمة السياسية الدستورية التي تعصف بها منذ ثلاث سنوات، وعلى صون كامل حقوق الشعب المشروعة.
وقالت أن رسالة المرئيات احتوت على جزئين: الأول يتعلق بالتوافق على خارطة الطريق للحوار الثنائي وتحتوي على ست نقاط رئيسية أهمها التمسك بالاجتماع مع ممثلي الحكم في الحوارات القادمة من خلال وفد موحد يمثل القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة، والتمسك بما تم الاتفاق عليه مع سمو ولي العهد لاستمرار هذه الحوارات لحين تنضيج الاتفاقات بين الأطراف، وجدولة وتزمين الحوارات الثنائية لتكون العملية جدية مثمرة، واستعداد القوى المعارضة لثلاثة اجتماعات أسبوعيا على أقل تقدير، وان يكون للحكم رؤيته للحل السياسي أثناء هذه الاجتماعات، وضرورة تهيئة الأجواء التي تقتضيها العملية السياسية في البحرين والمتمثلة في تبريد الساحة المحلية بتحقيق الانفراج الأمني والسياسي ووقف المحاكمات السياسية وإطلاق سراح معتقلي الرأي والبدء في إطلاق سراح الأطفال وطلبة المدارس والجامعات والمعاهد والنساء وكبار السن والمصابين بعاهات مزمنة وذوي الاحتياجات الخاصة، ووقف التحريض الطائفي والمذهبي من فوق المنابر الدينية والإعلامية الرسمية وشبه الرسمية، وتهيئة الأجواء الحاضنة للعملية السياسية الجادة، وفتح الباب لمن يرغب من القيادات السياسية المعارضة المعتقلة المشاركة في الحوار وتقديم مرئياتهم.
كما أكدت المعارضة في خارطة الطريق التي قدمتها على ضرورة التوافق على آليات وضمانات تنفيذ توافقات الحوار بحيث يتم إضفاء الإمضاء الشعبي على مخرجاته لتحصينه بالشرعية الشعبية عبر استفتاء شعبي يقر الاتفاق النهائي وينقله إلى مرحلة التنفيذ، ووضع ضمانات جوهرية وحقيقية لتنفيذه.
وأضافت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة ان الجزء الثاني من رسالة المرئيات تتعلق بأجندة الحوار التي جاءت في تسعة بنود أهمها تأسيس نظام انتخابي عادل وشفاف تتولى الإشراف على تطبيقه هيئة مستقلة، ويقوم على أسس المساواة وتطبق فيه المبادئ العالمية في إجراء الانتخابات النزيهة والشفافة والرقابة عليها وفي رسم الدوائر الانتخابية وتحديدها بما يضمن المساواة بين المواطنين وفق مبدأ تساوي الصوت الانتخابي لجميع المواطنين بحيث لا تتجاوز نسبة الفارق بين الدوائر النسب العالمية، ودراسة الخيارات التفصيلية التي تحقق الإرادة الشعبية في تشكيل الحكومة المنتخبة من خلال نتائج العملية الانتخابية بتأكيد حق الكتل النيابية بالتمثيل في الحكومة بما يتناسب مع ثقلها الانتخابي، على أن تخضع هذه الحكومة لإجراءات منح الثقة وسحبها وفقا لأفضل الممارسات الديموقراطية العالمية، وان تكون مسائلة ومسئولة أمام البرلمان المنتخب.
كما شددت المرئيات على حق المجلس النيابي المنتخب في التفرد بكامل الصلاحيات التشريعية والرقابية ودراسة آليات التشريع الضامنة لحقوق وشراكة جميع أبناء الوطن بلا مغالبة أو مصادرة للحق الأصيل في التشريع للإرادة الشعبية المنتخبة.
وأكدت على إصلاح القضاء بما يحقق استقلاليته ومهنيته وإبعاده عن التسييس والتجاذبات من أي طرف كان.
وأكدت المرئيات على ضرورة وقف سياسة التمييز التي مست شريحة واسعة من أبناء الشعب، وخصوصا حرمانها من العمل في أجهزة الدولة الأمنية والعسكرية ومؤسسات في القطاعين العام والخاص، وإيقاف التجنيس السياسي الذي يستنزف مقدرات الوطن ويهدد ثروة الأجيال المقبلة ويؤسس لأزمات اجتماعية ويهدد السلم الأهلي والاستقرار الاجتماعي، ومراجعة ما خلقته هذه القضية من وقائع مصطنعة ومؤلمة والبحث عن علاجات لها بصورة إنسانية واجتماعية سليمتين، وتجديد التمسك بنبذ العنف من أي كان مصدره، والتوقف عن التحريض على الكراهية وخصوصا عبر وسائل الإعلام الرسمية وشبه الرسمية، وتكريس روح وسلوك التعايش والتسامح والنهج السلمي والوحدة الوطنية في مواجهة القضايا الخلافية، انطلاقا من صون الحقوق وإتاحة البدائل لممارسة حرية الرأي التعبير بسلمية وحضارية وفقا للمعايير والمواثيق الدولية المتعارف عليها.
ولفتت المعارضة في أجندتها إلى ضرورة تشكيل لجنة لمتابعة وتنفيذ توصيات اللجنة البحرينية لتقصي الحقائق "لجنة بسيوني" وفق التوصية رقم 1715 الصادرة عنها، بما يضمن مشاركة قوى المعارضة بصورة متوازنة فيها، وتنفيذ توصيات جنيف والتوافق على برنامج وطني لتحقيق العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، ومكافحة الفساد المالي والإداري بجميع أشكاله وصون ملكية الأراضي العامة والحفاظ على الثروات العامة وأملاك الدولة.
وأكدت القوى الوطنية الديمقراطية المعارضة حرصها التام على التعاون والتوافق مع القوى السياسية الأخرى من اجل الخروج بحلول وطنية توافقية تحقق العزة والكرامة والحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والمواطنة المتساوية والشراكة المجتمعية لتحقيق التنمية المستدامة.
بدعاوي محب للبحرين
للمعارضة أقول هههههههههههه
ادخلوا الحوار وبلا إملاءات على الحكومة تراكم حطمتم تابعينكم وضيعتم مستقبلهم والذنب برقبتكم على كل ما يحصل بالبحرين .
وثانيا ترى اغلب المنظمات والدول الأجنبية اكتشفت حقيقة ثورتكم كما تزعمون وهي بالواقع انقلاب على الحكم
لن نتسى ما فعلتموه بالدوارالمشؤوم وتعليقكم ................وكل ذلك موجود بالفيديوات ونحن لا زلنا شهود على الأحداث
اتقوا الله بتابعينكم يا معارضة واتقوا الله بالبحرين
زائر 2 انت الشاد
زائر 2 انت الشاد والمغرد في ........,بس انت من ضمن .......... في حق الوطن
ام حسين
افول حلم ابليس بالجنه يالجمعيات السياسيه هههههه
يجب ان تعتذروا للشعب اولا اذا كنتم جادين
قولوها بكل صراحة تبون الحكومة تفرج عن الكل ومافي داعي حق هالمسميات لان ذكرتوا كل فئات المجتمع ! بس من ضمنهم مجرمين وارهابيين! ثانيا اشلون انوظف الكل في الامن واول من كانوا واقفين في الدوار هم كانوا عسكريين محسبوين على المعارضة!
من يسمع؟
ما هو موجود هو معارضة ومعارضة للمعارضة والأخيرة تلعب دورها المرسوم لها، وهي اعترفت بذلك! من ذا يرفض حكومة منتخبة و دوائر عادلة؟! إلا أن يكون منتفعا من الوضع القائم!