أكد رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بأن الحراك النيابي يمثل حجر زاوية في العمل الوطني والحكومة تحرص دوماً على أن يكون التشاور والتنسيق بين السلطتين عنوان المرحلة، لافتا سموه إلى أن رغبات النواب المستوحاة من احتياجات المواطن لها محلها من الاهتمام الحكومي في ضوء الإمكانيات والقدرات والموارد.

جاء ذلك خلال استقبال صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بقصر القضيبية صباح اليوم الأحد (9 فبراير / شباط 2014) لرئيس مجلس الشورى علي الصالح و النائب الأول لرئيس مجلس النواب عبدالله خلف الدوسري وعدد من النواب بحضور عدد من كبار المسئولين بمملكة البحرين.

وخلال اللقاء حيا صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء جهود القطاع الخاص ورجال الأعمال الذين يمثلون جناحًا أساسيا في منظومة التنمية، وتقع على عاتقهم مهام جسيمة في دعم مسيرة النماء.

ودعا سموه التجار إلى أن يضعوا وهم يشاركون في انتخابات مجلس إدارة الغرفة الجديد، مصلحة الوطن أمام أعينهم، وأن يدركوا حجم التحديات الاقتصادية التي تواجهها البحرين، والتي تحتاج إلى تضافر جهود الجميع من أجل الحفاظ على ما تحقق من مكتسبات والبناء عليها.

وأكد سموه على ضرورة التمسك بتعزيز الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص على كافة المستويات، وزيادة وتيرة التعاون والتنسيق بما يعود بالنفع على الوطن والمواطنين.

إلى ذلك شدد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على اهتمام الحكومة بتطوير كوادرها العاملة في المؤسسات الحكومية سواء داخل البحرين أو خارجها ، لافتا سموه إلى أن الحكومة تراجع بشكل مستمر خططها وبرامجها وتوجهاتها في المؤسسات والشركات الوطنية لضمان أن تكون دوما قادرة على الوفاء بمتطلبات المرحلة ومستجداتها.