قتل ثلاثة سياح من كوريا الجنوبية وسائق مصري كما أصيب 13 شخصاً آخرين في حادث تفجير استهدف أمس الأحد (16 فبراير/ شباط 2014) حافلة كانت تقلهم في منفذ طابا الحدودي مع إسرائيل في أول اعتداء يستهدف السياح في مصر منذ بدء موجة العنف الأخيرة قبل شهور.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أحمد كامل إن الاعتداء أسفر عن «مقتل أربعة أشخاص وإصابة 13» مضيفاً أنه لا يستطيع تحديد الجنسيات. وأكد محافظ جنوب سيناء خالد فودة أن «ثلاثة سياح من كوريا الجنوبية قتلوا في التفجير، وكذلك السائق المصري».
وفي سيئول، قالت وزارة الخارجية إن 32 كوريّاً جنوبيّاً كانوا في الحافلة التي تعرضت للتفجير ومعهم سائق مصري. وأكدت الوزارة في بيان أن «مواطنين من كوريا الجنوبية قتلا وأصيب تسعة آخرون».
وأعلنت وزارة الداخلية المصرية في بيان أن التفجير وقع «في نحو الساعة الثانية بعد الظهر أثناء توقف إحدى الحافلات السياحية بموقف انتظار الحافلات بمنفذ طابا البري بجنوب سيناء انتظاراً للمرور إلى الجانب الآخر».
وأضاف البيان أن الحافلة كانت «تقل عدداً من السائحين يحملون الجنسية الكورية وحدث الانفجار بالجزء الأمامي منها».
وتابع البيان أن «الحافلة توقفت عدة مرات بالطريق أثناء رحلتها من القاهرة مروراً بمنطقة سانت كاترين». وأكدت مصادر أمنية أن أربعة أشخاص قتلوا من بينهم سائق الحافلة المصري الجنسية.
ويأتي استهداف السياح في وقت تستعد فيه البلاد لانتخابات رئاسية خلال أسابيع. وأعلن الأمين العام السابق للجامعة العربية عمرو موسى قبل أيام على إثر لقاء مع وزير الدفاع المشير عبدالفتاح السيسي أن الأخير يستعد ليعلن مطلع مارس/ آذار المقبل ترشحه رسميّاً للرئاسة.
ومن شأن اعتداء طابا أن يوجه ضربة جديدة إلى قطاع السياحة في مصر الذي يعاني من تراجع شديد بسبب الاضطرابات السياسية والأمنية التي تعيشها البلاد منذ ثورة يناير/ كانون الثاني 2011.
في سياق آخر، أجلت محكمة جنايات القاهرة أمس محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و35 آخرين -بينهم المرشد العام لجماعة «الإخوان المسلمين»، محمد بديع - بتهمة التخابر مع جهات أجنبية إلى جلسة 23 فبراير الجاري.
وطلب رئيس المحكمة المستشار شعبان الشامي انتداب عشرة محامين للدفاع عن المتهمين بعد إعلان المحامين المدافعين عنهم انسحابهم طالبين أن تبلغهم نقابة المحامين برفع قفص الاتهام الزجاجي الذي مثل فيه المتهمون قبل أن يعودوا إلى الدفاع عنهم. ويعني انتداب محامين للدفاع أن المحكمة تصر على بقاء القفص الزجاجي المزود بنظام للصوت يتحكم فيه رئيس المحكمة.
وأقيم القفص الزجاجي بمقر المحاكمة بأكاديمية الأمن في شمال شرق القاهرة بعد أن قال مسئولون إن مرسي وقياديين آخرين في جماعة «الإخوان المسلمين» استغلوا جلسات محاكمتهم بتهم متنوعة في الإدلاء ببيانات سياسية وترديد هتافات ضد الحكومة المؤقتة.
وقال مرسي حين سمح له التحدث عبر نظام الصوت أمس «أنتم قاطعين الصوت عني ليه؟ علشان خايفين الرئيس يتصل بالشعب؟». وطالب الرئيس المخلوع هيئة الدفاع بالانسحاب واصفاً المحاكمة بأنها «مهزلة». وأعلن المحامون انسحابهم مما دعا رئيس المحكمة لرفع الجلسة والإعلان عن انتداب محامين.
وفي إطار آخر، قالت وزارة الداخلية المصرية أمس إنها ألقت القبض على 14 شخصاً ينتمون إلى «الإخوان المسلمين» بتهمة إدارة صفحات على مواقع للتواصل الاجتماعي على الانترنت «تحرض ضد قوات الشرطة والجيش»، وذلك في أعقاب تزايد الهجمات التي تستهدف رجال الأمن في مناطق مختلفة في البلاد.
العدد 4181 - الأحد 16 فبراير 2014م الموافق 16 ربيع الثاني 1435هـ
يد
انا أقول الي السيسي خل يدك مع الأسد ودس علي روؤس الفتنة التكفيريين قبل فوات الأوان.
لا اله الا الله
لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
انه اقول يامصريين إعتبروا بغيركم وكونو يد واحد
حتى لا تكونو تجربة فاشلة للديموقراطية
ولا كحركة عربية فاشلة
ولا كحركة إسلامية فاشلة