أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، خلال لقائه السفير السعودي الجديد في طهران، عبدالرحمن بن غرمان الشهري، اهتمام الحكومة الإيرانية الجديدة بتطوير العلاقات مع دول الجوار والبلدان الإسلامية، وخصوصاً المملكة العربية السعودية.
ووصف ظريف العلاقات بين طهران والرياض بأنها تقوم على مبادئ حسن الجوار والمشتركات الدينية والثقافية الطيّبة، معتبراً في الوقت عينه أن الطاقات وفرص تعزيز وتطوير العلاقات الأخوية والتعاون الودي واسعة وشاملة.
من جهته، أكد السفير السعودي الجديد لدى طهران، ترحيب دول المنطقة، وخصوصاً كبار المسئولين في السعودية، بالتوجه والتعاطي البنّاء لإيران في المرحلة الجديدة، ووصف إيران والسعودية بالبلدين الكبيرين في المنطقة، معرباً عن أمله بتعزيز العلاقات بين البلدين الجارين والمسلمين.
من جانب آخر، بدأ مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشئون العربية والإفريقية، أمير عبداللهيان زيارة لعمان وقطر أمس (الأحد) لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك مع مسئولين بارزين بالبلدين. وقال عبد اللهيان لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) «خلال الجولة، سنناقش العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية».
طهران - يو بي آي
أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، خلال لقائه السفير السعودي الجديد في طهران، عبد الرحمن بن غرمان الشهري، اهتمام الحكومة الإيرانية الجديدة بتطوير العلاقات مع دول الجوار والبلدان الإسلامية، وخصوصاً المملكة العربية السعودية.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء (إيرنا) عن ظريف، قوله أثناء تسلّمه نسخة من أوراق اعتماد السفير السعودي في طهران أمس الأحد (16 فبراير/ شباط 2014)، إن أولوية إيران واهتمام حكومتها الجديدة مكرّسان لتطوير العلاقات مع دول الجوار والبلدان الإسلامية، وخصوصاً السعودية، مشدداًَ بذلك علي مكانة ودور البلدين الكبيرين والمسلمين، إيران والسعودية، في المنطقة والعالم.
ووصف ظريف العلاقات بين طهران والرياض بأنها تقوم علي مبادئ حسن الجوار والمشتركات الدينية والثقافية الطيّبة، معتبراً في الوقت عينه أن الطاقات وفرص تعزيز وتطوير العلاقات الأخوية والتعاون الودي واسعة وشاملة.
وإذ أشار إلي التحديات القائمة علي الصعيدين الإقليمي والدولي وفرص التعاون المشترکة في إطار مصالح البلدين، اعتبر أن العلاقات الطيبة بين إيران والسعودية تخدم مصالح البلدين والمنطقة والعالم الإسلامي والعالم ككل، متمنياً التوفيق للسفير السعودي الجديد في أداء مهامه الجديدة، وفي فتح صفحة جديدة في العلاقات بين البلدين وتطوير العلاقات الشاملة.
من جهته، أكد السفير السعودي الجديد لدي طهران، ترحيب دول المنطقة، وخصوصاً كبار المسئولين في السعودية، بالتوجه والتعاطي البنّاء لإيران في المرحلة الجديدة، ووصف إيران والسعودية بالبلدين الكبيرين في المنطقة، معرباً عن أمله بتعزيز العلاقات بين البلدين الجارين والمسلمين.
وأكّد أنه لن يألو جهداً لتطوير العلاقات المتينة والودّية بين البلدين، وإرساء دورة جديدة من العلاقات الأخوية بين البلدين الكبيرين.
من جانب آخر، بدأ مساعد وزير الخارجية الإيراني للشئون العربية والإفريقية، أمير عبد اللهيان زيارة لعمان وقطر أمس (الأحد) لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك مع مسئولين بارزين بالبلدين.
وقال عبد اللهيان لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا) «خلال الجولة، سنناقش العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية والدولية». كما أشار عبد اللهيان إلى أنه يعتزم زيارة دولة الإمارات منتصف شهر مارس/ آذار المقبل لمناقشة سبل تعزيز العلاقات الثنائية بالإضافة إلى قضايا الشرق الأوسط.
العدد 4181 - الأحد 16 فبراير 2014م الموافق 16 ربيع الثاني 1435هـ