هاجم متظاهرون اوكرانيون ليل أمس الثلثاء (18 فبراير/ شباط 2014) عدة مبان حكومية في غرب اوكرانيا من بينها مقر الشرطة والاجهزة الخاصة في مدينة لفيف واستولوا على اسلحة في وحدة عسكرية.
في لفيف، معقل المعارضة بالقرب من الحدود البولندية، رشق حوالى 500 معارض مساء الثلاثاء مقر الادارة الاقليمية بالحجارة ثم دخلوا الى المبنى بدون مقاومة. ثم هاجم مئة متظاهر مقر الشرطة الاقليمية.
وبدأ المتظاهرون باقامة حاجزة امام مقر الشرطة واحرقوا الاثاث الذي اخرجوه من المبنى.
ثم احتلوا المقر المحلي للاجهزة الخاصة (المخابرات) قبل ان يضرموا فيه النار ويدمروا عددا من السيارات في مرآب المبنى. ثم احرقوا الوثائق في باحته.
كما هاجم مئة متظاهر مكتب الضرائب بدون مقاومة.
وفي منطقة تيرنوبيل (غرب)، رشق المتظاهرون بالقنابل اليدوية مقر الشرطة الاقليمي الذي اندلعت فيه النيران، حسب ما اعلنت الشرطة المحلية.
وفي ايفانو-فرنكيفسك في الغرب ايضا، هاجم 50 متظاهرا مقنعا مبنى الادارة الاقليمية قبل ان يحتلوه.
وفتحت السلطات تحقيقا حول "الهجوم على الابنية العامة" والذي قد يسفر عن احكام بالسجن حتى ستة اعوام، حسب ما اعلنت الشرطة المحلية.
أمريكا تستخدم بعض الأوكرانيين كما استخدمت إيران بعض البحرينيين و كما استخدمت دول الخليج بعض السوريين.
و المغفلين لا يعلمون أن الموضوع يتجاوز حرية و ديمقراطية و حقوق إنسان ..... كلها لعبة سياسية تسيل فيها الدماء لتصفية حسابات إقليمية و دولية.
الشعوب المغفلة يجب أن تثور على أنفسها أولا.