أعلن مجلس التنمية الاقتصادية في بيان لها رعايته لفعاليات «إي أو مجلس» والذي ينظم هذا العام (2014) من قبل فرع البحرين لمنظمة أصحاب الأعمال، وتعقد الفعاليات في مواقع متعددة منها مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث في الفترة ما بين 21 و 23 فبراير/ شباط 2014.

يذكر أن فرع البحرين لمنظمة أصحاب الأعمال يحتفل هذا العام بذكرى تأسيسه العاشرة في البحرين.

وسيتضمن المؤتمر على مدار ثلاثة أيام مشاركات رئيسية من متحدثين دوليين، بالإضافة إلى جلسات تتناول موضوعات مثل المبيعات وتعزيز مشاركة الزبائن، وترسيخ مفاهيم الرقابة والتوجيه من خلال اختيار رئيس مجلس الإدارة، والاستخدام الفعّال لوسائل التواصل الاجتماعي؛ علاوة على مناقشة مستقبل الأعمال الحرة في المنطقة. وتشمل قائمة المتحدثين:

أحد مؤسسي سكايب، والمحاضر في جامعة ستاندفورد وكلية ستوكهولم للاقتصاد جونز كيلبرغ، والمستشار في قطاع الأعمال لدى عدد من الشركات المرموقة مثل «لوفثهانزا» و «بي آي إي سيستمز»، أليسون ستيوارت ألين، ورئيس وحدات الإعلام الجديد في أولمبياد لندن والألعاب الأولمبية لمتحدي الإعاقة، أليكس بلفور، وصاحب الأعمال الجنوب إفريقي وخبير خدمة الزبائن، ريتشارد مولهولاند.

وفي هذا الصدد قال وزير المواصلات القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية كمال أحمد: «لقد كان لأصحاب الأعمال في منطقة الخليج، وخصوصاً البحرين، دور كبير في بناء الاقتصاد حتى أصبحت المملكة اليوم مركزاً تجارياً بين الشرق والغرب. وفي مسعانا نحو تنويع اقتصادنا والحفاظ على نموه، بات مهماً أن نبحث سبل تطوير عمل الشركات الريادية، وبحث ومناقشة التحديات والفرص الماثلة أمامها. نحن يسعدنا أن نقوم برعاية هذا الحدث الذي نتوقع له أن يسهم في دعم جيل جديد من أصحاب الأعمال».

من جانبه، صرح رئيس إي أو، فرع البحرين محمود اليوسف: « لعل أحد أهم العناصر المؤثرة في ريادة الأعمال، هو التعلم المستمر من الخبرات والتجارب السابقة لزملائهم وتعتبر هذه الفعالية إحدى هذه الوسائل؛ إذ توفر فرصة عرض التجارب والخبرات التي تلهم رواد الأعمال والتي من شأنها توسيع أفق أفكارهم ودرايتهم في مجال تأسيس وإدارة الأعمال، بالإضافة إلى تعرفهم على إمكانات المملكة وما توفره من تسهيلات لرواد الأعمال. نحن واثقون من أن هذه الفعالية ستساهم في تأسيس شراكات تجارية ونأمل بأن يتم إعلان بعض المشاريع التي ستقام على أرض مملكة البحرين».

وأضاف اليوسف « نتقدم بالشكر الجزيل إلى مجلس التنمية الاقتصادية على توفيره الدعم اللازم لإقامة هذه الفعالية في البحرين، والشكر موصول إلى جميع المؤسسات التي ترعى هذا الحدث الذي سيحتضن مجموعة ريادية من المتحدثين. وجاء اختيار موقع الفعالية لتعريف الحضور بالأصالة البحرينية، التي تمتد منذ عقود والمتوارثة بين الأجيال، وذلك لإعطائهم فرصة تذوق الثقافة والفن البحرينيين من خلال بيوت المحرق القديمة ومركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، وبيت بن فارس وبيت بوزبون؛ إذ تحكي جدران الماضي قصة تألق وتميز المملكة منذ زمن بعيد».

وسيكون مجلس التنمية الاقتصادية الراعي الرئيسي للفعالية، وسيشارك في دعم هذا الحدث شركات أخرى عاملة في مملكة البحرين، مثل باينبرديج للاستثمارات وفيفا للاتصالات وطيران الخليج، جميعهم كراع ماسي للفعالية.