العدد 4187 - السبت 22 فبراير 2014م الموافق 22 ربيع الثاني 1435هـ

المهدي: بحيرة اللوزي أصبحت مكب للنفايات ومأوى للقوارض والحشرات

بعد وعود وزير البلديات بتحويلها إلى محمية طبيعية

الجنبية - مجلس بلدي الشمالية 

تحديث: 12 مايو 2017

حذر عضو المجلس البلدي للمنطقة الشمالية وممثل الدائرة التاسعة جاسم المهدي من وضع بحيرة اللوزي المنذر بالخطر – على حد قوله – بعد أن أصبحت مكبا للنفايات وتحولت لمستنقع مائي داكن تتكاثر فيه الحشرات وتنتشر حوله القوارض والكلاب الضالة.

وأوضح المهدي أن " منطقة بحيرة اللوزي مصنفة سابقا من قبل المجلس الأعلى للبيئة كمحمية طبيعية كونها ما زالت تتمتع بنظام فطري ومأوى للطيور المهاجرة، وتحتوي على الأسماك والضفادع ".

واستدرك " لكنها ونظرا للتجاوزات البيئية المتتالية التي تتعرض لها تحولت لمكب نفايات منزلية وصناعية ومرتع لتكاثر الحشرات والكلاب الضالة والقوارض الضارة والحيوانات النافقة فضلا عن الروائح الكريهة المنبعثة من المنطقة والمياه الآسنة المتجمعة بسبب وجود أنبوب ماء في المنطقة ".

وأضاف المهدي أن " تراكم القمامة التي تحترق من أسفلها بسبب تكدسها، أو بسبب تفاعل غاز الميثان أدى لتكاثر الحشرات والقوارض بشكل مرعب للأهالي والذين باتوا يشكون من العيش في بيئة غير نظيفة مما يجعلهم عرضة للأمراض بالإضافة إلى تعرضهم لهجوم الكلاب الضالة ".

وبين المهدي أن " وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني زار البحيرة العام الماضي وأكد أن التطوير المقترح يتضمن المحافظة على البحيرة كمحمية طبيعية وتطوير المنطقة المجاورة لها كمنتزه عام مع إنشاء مسطحات خضراء واستراحات عائلية ومرافق بحيث يكون المشروع معلما بيئيا ترفيهيا عائليا لخدمة أهالي المنطقة والمناطق المجاورة ".

وتابع " كما بين الوزير حينئذ بأن الوزارة تولي هذا المشروع اهتمامها نظرا لمردوده الإيجابي من النواحي المجتمعية والبيئية والزراعية، حيث من المؤمل أن يكون أحد المشاريع التنموية النوعية كونه يتوسط مجموعة من قرى المنطقة الغربية ومدينة حمد وسيسهم في خدمة شريحة كبيرة من المواطنين".

وتساءل المهدي " أين وعود وزير شئون البلديات بتنفيذ مشروع بيئي ترفيهي عائلي متكامل لتطوير بحيرة اللوزي؟ وأين هي الوزارة الآن بعد تحول المنطقة لمكب نفايات وتحول البحيرة لمستنقع مائي أخضر داكن؟ ألا يجدر بها حماية المحمية الطبيعية وكذلك حماية الأهالي القاطنين في المنطقة من هذه المخالفات البيئية الجسيمة؟ ".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 4 | 8:19 ص

      الى وزير البلديات

      ياليت يتكرم علينا وزير البلديات ويمر يشوف المنطقة ويطل على بيوتنا . حتى واحنا نايمين في الليل الحشرات والبعوض ويانا مرافقينا . في الاكل في لثياب في الغسالة في المطبخ في البيت كله نطلع وندخل وهم حراس واقفين على الباب . شوفوا الينا حل صرنا عايشين في قذارة .

    • زائر 3 | 7:35 ص

      الى متى الى متى

      الى متى و نحن ننتظر هذا المشروع او جزء منه والا وهو عمل شارع عليها، حيث نحن من مالكي الاراضي الجديدة في المخططات الجديدة المقابلة لهذه البحيرة الا اننا ï»» نستطيع البناء بسبب هذه العوائق و احداها واهمهما عدم دفن جزء منها مهم لخدمة القاطنين الجدد، نخفف عليكم مشكلة الاسكان بشرائنا الاراضي بتعبنا و عرق جبيننا ولكن ï»» نلعق اي تعاون سريع

    • زائر 2 | 6:42 ص

      نحن نعاني فهل من معين؟

      فعلا كل ماذكر نحن نعاني منه حشرات صيفا وشتاء طول العام وعند الاتصال بوزارة الصحه والبلديات ردهم ما نقدر نرش المنطقه كامله اطلع من البيت نرشه وطبعا هالعمليه بلا جدوى علاوة على الكلاب الضاله المنتشره اللي ممكن تؤذي الاطفال في اي لحظه اما الرائحه فحدث ولا حرج

    • زائر 1 | 6:41 ص

      نحن نعاني فهل من معين؟

      فعلا كل ماذكر نحن نعاني منه حشرات صيفا وشتاء طول العام وعند الاتصال بوزارة الصحه والبلديات ردهم ما نقدر نرش المنطقه كامله اطلع من البيت نرشه وطبعا هالعمليه بلا جدوى علاوة على الكلاب الضاله المنتشره اللي ممكن تؤذي الاطفال في اي لحظه اما الرائحه فحدث ولا حرج

اقرأ ايضاً