استأنفت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الاثنين ( 24 فبراير / شباط 2014 )، محاكمة الرئيس السابق محمد مرسي وآخرين بتهمة الهروب من سجن وادي النطرون، واقتحام السجون إبان ثورة 25 يناير 2011.
وبدأت هيئة المحكمة برئاسة المستشار شعبان الشامي، ثالث جلسات محاكمة مرسي و130 آخرين أبرزهم المرشد العام السابق لتنظيم الإخوان المسلمين محمد بديع وآخرين من أعضاء مكتب الإرشاد والتنظيم الدولي للإخوان، وعناصر من حركة حماس وحزب الله، في قضية اقتحام السجون وقتل ضباط وأفراد الشرطة المكلفين بحراستها خلال أحداث ثورة 25 يناير، والهروب من سجن وداي النطرون.
وتنظر هيئة المحكمة اليوم إجراءات ردها (طلب تغيير دائرة المحكمة التي تنظر القضية وتحويلها إلى دائرة أخرى من دوائر محكمة الجنايات)، بناءً على طلب قدمه، خلال الجلسة السابقة يوم السبت الفائت، دفاع اثنين من المتهمين في القضية هما صفوت حجازي ومحمد البلتاجي، عقب رفض هيئة المحكمة الاستجابة لطلبهما "بإزالة القفص الزجاجي الذي يمثل المتهمون خلفه، وانتداب خبير في لغة الإشارة لعدم تمكّن المتهمين من سماع وقائع الجلسة".
وكان قاضي التحقيق المنتدب من وزارة العدل للتحقيق في القضية المستشار حسن سمير، قد أمر بإحالة مرسي، و131 متهماً آخرين من قيادات الجماعة، لاتهامهم بالاشتراك مع متهمين فلسطينيين ومصريين مع عناصر من حركة حماس، وقيادات التنظيم الدولي للإخوان وحزب الله اللبناني، على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة ومؤسساتها، تنفيذاً لمخططهم.
وكانت هيئة المحكمة بدأت نظر القضية في 28 يناير/كانون الثاني الماضي.