بدأت اليوم الإثنين (24 فبراير/ شباط 2014) المناقشات الموضوعية في المحادثات الرامية إلى التوصل إلى تسوية شاملة للمشكلة القبرصية، وذلك بعد الاجتماع الذي عقد في العاصمة نيقوسيا بين المفاوض القبرصي اليوناني ونظيره القبرصي التركي، وفقا للمتحدث باسم بعثة المساعي الحميدة للأمين العام في قبرص.

ويأتي الاجتماع، بعد أكثر من أسبوع من لقاء الزعيم القبرصي اليوناني نيكوس أناستاسياديس و الزعيم القبرصي التركي درويش ايروغلو لوضع اللمسات الاخيرة على البيان المشترك وإعادة إطلاق المحادثات رسميا بين الجانبين.

يشار إلى أن الأمم المتحدة دأبت على تسهيل المحادثات بين القيادة القبرصية اليونانية والقبرصية التركية، بهدف إمكانية إنشاء حكومة اتحادية ذات شخصية دولية واحدة، تتكون من دولة تأسيسية قبرصية تركية ودولة تأسيسية قبرصية يونانية، متساويتين.

ومن المقرر استئناف المباحثات بين المفاوضين القبارصة اليونانيين والأتراك الأسبوع المقبل.

وكانت الأمم المتحدة قد نشرت قوة لحفظ السلام في قبرص منذ عام 1964، عندما اندلع القتال بين الجانبين في الجزيرة.