كشف وزير الصحة، صادق الشهابي، على هامش افتتاح مركز الهلال الطبي متعدد التخصصات، يوم الإثنين (24 فبراير/ شباط 2014)، عن وجود أكثر من مستثمر ينوون افتتاح مراكز صحية مماثلة لمركز الهلال في مملكة البحرين، في الوقت الذي نفى علمه بعددها. وبشأن جنسيات المستثمرين في تلك المراكز، علق «نحن نشجع الاستثمار البحريني والأجنبي على حد سواء».
وأشاد الشهابي في ذلك تشجيع الاستثمار وخصوصاً في المجال الصحي.
أكد الشهابي في تصريح له للصحافيين خلال افتتاح المركز على أن البحرين تشجع الاستثمار، في الوقت الذي نحرص كل الحرص على أن يكون مجال تقديم الخدمات بأفضل المستويات وأن تلتزم تلك المؤسسات بمعايير الصحة المهنية، مشيراً إلى أن هيئة تنظيم المهن الصحية تحرص على وجود القيمة المضافة لأي مركز جديد، والوزارة تقوم بدورها بعملية الإشراف على جميع المراكز الصحية والمستشفيات الخاصة.
وأعرب عن سعادته بافتتاح المركز الجديد بمنطقة الرفاع، منوهاً إلى أن هناك أكثر من 20 مركزاً صحياً تابعاً لمجموعة الهلال في المملكة العربية السعودية، وذكر أن البحرين تحتاج إلى خارطة صحية يتعاون فيها القطاع الخاص والعام.
وقال إن العام الجاري سيشهد افتتاح مركزين صحيين جديدين يعملان على مدار الساعة بمنطقتي المحرق وباربار، ولفت إلى أن عدد المراكز الصحية الحكومية في البحرين سيصل من بعد المركزين الجديدين سيصل بنهاية 2014 إلى 28 مركزاً، في الوقت الذي قال إن عدد المراكز الخاصة يبلغ 17.
وذكر أن تاريخ العلاقات البحرينية الهندية الدبلوماسية تمتد لنحو 40 عاماً، وأن البحرين تعتمد على عدد كبير من أفراد الجالية الهندية في القطاع الصحي، وذلك يعود إلى أهلها المثقفين والمتعلمين، والذين ساهموا بالعديد من المشاريع، بل إن منابع التجارة المتبادلة في البحرين بدأت مع الهند، وخصوصاً مومبي.
وقال إن أول هيئة تمريضية وصلت البحرين هي من ولاية كيرلا بالهند، والتي تمتلك أفضل المدارس التمريضية، وهناك المئات من الممرضات والأطباء والفنيين يعملون في القطاع الصحي البحرين، حتى أن هناك دول أوروبية وأميركية بدأت بالتعامل مع هذه الجالية للاستزادة منها صحياً.
العدد 4190 - الثلثاء 25 فبراير 2014م الموافق 25 ربيع الثاني 1435هـ