العدد 4190 - الثلثاء 25 فبراير 2014م الموافق 25 ربيع الثاني 1435هـ

وزير الخارجية: إذا كان العمل الدبلوماسي احترافيا لـ "الخارجية" فالثقافة تعد روح البلد

أكد أن الحكومة تدعم التعاون بين "الخارجية" و"الثقافة" في إطار النهوض بالمملكة ثقافيا وسياحيا

قال وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة قائلا ، أنه إذا كان العمل الدبلوماسي يعد عملا إحترافيا لوزارة الخارجية، فالثقافة تعد روح البلد التي من أجل الحفاظ عليها وتطوريها تنطلق العزائم والطاقات.

وأوضح أن المنامة كانت تلقب قديما "بميناء العالم" لكونها تقع ما بين أرض الرافدين ووادي الأندوز، وهذا ما جعلها منطقة مرور للعالم كله في ذلك الوقت، مضيفا" نحن نعرف ماذا نملك من تراث غني زاخر ، وماذا نملك من تاريخ جميل يستحق الفخر، ولذلك نعمل من هذا المنطلق".

وأكد وزير الخارجية في تصريح خاص لوكالة أنباء البحرين "بنا" أن حكومة مملكة البحرين ممثلة في رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة تدعم التعاون الكبير بين وزارتي الخارجية والثقافة في إطار النهوض بالمملكة ثقافيا وسياحيا، مشيراً إلى أن مجلس الوزراء أصدر بيانا عقب انتهاء الإعلان الرسمي للمنامة كأول عاصمة في مشروع مدينة السياحة الآسيوية لعام 2014، مؤكداً أن البيان كان بمثابة الدعم لخطة التنسيق بين الوزارتين، وكان بمثابة الإعلان عن فخر حكومة المملكة بالنجاح الذي تحقق على الصعيد السياحي.

وأوضح وزير الخارجية أن وزارتي الخارجية والثقافة تسعيان من خلال التنسيق بينهما إلى تحقيق كل ما يمكن أن يستفيد منه المواطن البحريني على الصعيدين الثقافي والسياحي، وأن الهدف يكمن في امتلاك الشعب البحريني للصناعة السياحية المتنامية.

واكد أن السياحة اليوم لم تعد ترفا، ولكنها أصبحت صناعة يعيش عليها الكثيرون في مختلف البلدان، مشيرا الى انه "عندما تصل الفائدة من السياحة إلى المواطن البحريني الذي يتصف بالصبر والجلد وبحبه للعمل، هنا نكون قد حققنا طموحنا على الصعيد السياحي".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً