خطوة لافتة اتخذتها إدارة نادي الشباب عندما حصلت على رعاية خاصة لفريق فئة الشباب لكرة القدم بالنادي من خلال الاتفاق الذي أبرمته مع سفريات الخنيزي والذي يتم من خلاله تقديم مبلغ لما تبقى من منافسات لهذا الموسم.

وجاءت هذه الرعاية بعد تحركات أولية من مدير الفريق سيدعلوي المشقاب على أمل أن تتواصل مثل هذه الخطوات في الفترة المقبلة، وتعتبر بادرة جيدة وخصوصا مع شح الموارد المالية في الكثير من الأندية المحلية، وربما تعتبر من المبادرات القليلة في أنديتنا التي تحصل فيها الفئات العمرية على مثل هذه الرعاية والدعم.

ويتصدر فريق الشباب بالنادي منافسات مسابقة الدوري بعد جولته الخامسة من المرحلة الثانية والحاسمة لتحديد هوية البطل بعلامة كاملة من النقاط «15 نقطة» وبفارق 3 نقاط عن أقرب ملاحقيه ومطارديه فريق الرفاع، ويسير الفريق بثبات نحو الاحتفاظ بلقبه للموسم الثاني على التوالي.

وعبر مدير الفريق سيدعلوي المشقاب عن ارتياحه من المستوى والنتائج الإيجابية التي حققها في الفترة الماضية على رغم بعض المعوقات والصعوبات التي واجهت الفريق وأبرزها افتقاده أكثر من لاعب في المباريات نظرا لانضمامهم لصفوف الفريق الأول، مشيرا إلى الدور البارز والحيوي الذي لعبه اللاعبون وجهازهم الفني بقيادة المدرب هشام عبدالجليل ومساعده خليل أسيري.

وشدد المشقاب على أن مشوار الفريق لم ينته لغاية الآن وأنه من المبكر حسم الأمور وخصوصا مع بقاء 4 مباريات للفريق ضمن مسابقة الدوري، ومؤكدا أن الفريق يسعى لمواصلة مشواره الناجح في مسابقة الكأس.

وقال المشقاب عن رعاية فريق الشباب بأنها تأتي في إطار زيادة الاهتمام والرعاية التي تحصل عليها فئات النادي المختلفة وأضاف «من خلال الاهتمام الذي تبديه الإدارة الشبابية فإن هناك عملا ومجهودا كبيرا تقوم به الأجهزة الإدارية وهذه الرعاية تأتي في هذا الإطار وسنستغلها من أجل تكريم وتحفيز اللاعبين وتشجيعهم على الانضباطية في التدريبات وفي المباريات، بالإضافة إلى منح المساعدات والمكافآت للاعبين».

يذكر أن الإداري المشقاب يعتبر من الطاقات والكفاءات الإدارية والشبابية التي بدأت بتثبيت أقدامها في العمل الإداري، وكانت إدارة نادي الشباب وضعت ثقتها في المشقاب بتعيينه منسقا إعلاميا للفريق الكروي الأول في قرار يأتي تلبية لمتطلبات اتحاد الكرة بضرورة تعيين منسق في جميع الأندية المحلية، بالإضافة إلى تفعيل الدور الإعلامي بشكل أكبر في النادي وحرصا من الإدارة على اختيار كفاءة أكاديمية مؤهلة لقيادة هذا الجانب ولتحقيق أفضل السبل للتواصل والتعاون مع مختلف الوسائل الإعلامية.