أوصى ثلاثة طلبة في برنامج الهندسة المدنية بجامعة البحرين بإعادة تصميم دوار الرفاع المعروف بدوار الساعة من جهاته الأربع، واستبداله بنفق لحل مشكلة تفاقم الازدحام، خصوصاً أن الدوار يعد حلقة وصل بين الرفاع ومدينة حمد والمنامة ومدينة عيسى.
ودعا الطلبة في برنامج الهندسة المدنية بالجامعة: مناف الحمد، ونور إبراهيم، ونور الخاجة إلى عدم إزالة الدوار باعتباره يحوي نصباً رمزياً، ويعد معلما من معالم المملكة.
وأفادوا أنهم عزموا على إيجاد حل لإعادة تصميم دوار الساعة بهدف القضاء على مشكلة الازدحام المروري الذي يبلغ ذروته حسب أرقام وزارة الأشغال منذُ الساعة السابعة والنصف صباحاً إلى الثامنة والنصف صباحاً.
وعرض الطلبة المشروع في معرض مشروعات التخرج لطلبة كلية الهندسة للفصل الدراسي الأول من العام الجامعي 2013/2014 الذي أقيم في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وأشارت الطالبة نور الخاجة إلى أن المشروع أعاد تصميم الدوار من دون اللجوء إلى إزالته عن طريق استبداله بنفق من تحت الدوار، باستخدام الخرسانة الدائرية، وذلك لفائدتها المتمثلة في تجاوز مشكلة ضيق المساحة عند الحفر.
وقالت الخاجة: "إن هذا أسلوب جديد لم يستخدم سابقاً في مملكة البحرين".
وقالت الطالبة نور إبراهيم: "لقد فكرنا في انشاء جسر جوي لحل مشكلة الازدحام إلا ان وجود الدوار كان عائقاً، لذلك اتجهنا لفكرة بناء نفق تحت الدوار، وذلك على الرغم أن الأمر ليس بالسهل، إذ لابد من تمرير النفق أسفل الدوار دون إزالته".
وذكر الطالب مناف الحمد أن هذه الآلية العلاجية يمكن تعميمها على الحالات المماثلة في أي منطقة أو دوار أو أي تقاطع. وتمنى الطلبة أن تقوم الجهة المختصة ممثلة في وزارة الأشغال بتبني المشروع.
ويبحث الطالب في مقرر مشروع التخرج إشكالية في اختصاصه نظرياً وعملياً، ويضع لها الحلول خلال فصل أو فصلين دراسيين، وغالباً ما يكون المشروع في الفصل الأخير من الدراسة الأكاديمية.
