ذكرت صحيفة "لوس انجليس تايمز" في وقت متأخر من مساء السبت إن الولايات المتحدة سترسل فريقا من محققي وخبراء مكتب التحقيقات الاتحادي (إف بي أي) للمساعدة في التحقيق في اختفاء طائرة الخطوط الجوية الماليزية.

ووفقا للصحيفة، فإن عناصر مكتب التحقيقات الاتحادي سيساعدون في استعراض فيديو مطار كوالالمبور لصور المسافرين المغادرين والتي يمكن فحصها في قاعدة بيانات المكتب الخاصة بمكافحة الإرهاب. وكان ثلاثة من مواطني الولايات المتحدة على الأقل، علاوة على رضيع يمكن أن يكون مواطنا أمريكيا، على متن الطائرة. ونقلت الصحيفة عن مسئول أمريكي، طلب عدم الكشف عن هويته، قوله : "هذا يعطينا حق الدخول" في القضية.

وأثار الكشف عن أن شخصين على متن الطائرة كانا يسافران بجوازات سفر مسروقة تساؤلات حول هجوم ارهابي محتمل، لكن مسؤولين في الاستخبارات الامريكية قالوا لوسائل الاعلام في وقت سابق: "على الرغم من أن استخدام جوازات سفر مسروقة مثير للاهتمام، إلا ان ذلك لا يشير بالضرورة إلى أن هذا كان عملا إرهابيا".(