أعلن الأمين العام للانتربول رونالد نوبل الثلثاء (11 مارس / آذار 2014) أمام الصحافيين أن "فرضية وقوع عمل إرهابي تستبعد" في التحقيق في اختفاء الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية.
وقال "كلما حصلنا على معلومات كلما نتجه للاستنتاج انه ليس حادثا إرهابيا". وبخصوص وجود شخصين على متن الطائرة كانا يحملان جوازي سفر مزورين قال "إن هذا الأمر يتعلق بمسألة اتجار بالبشر". وأضاف "لدينا قناعة متزايدة بان هذين الشخصين ليسا إرهابيين". وقال "بفضل وسائل الإعلام عرفنا من كان على لائحة الطائرة وعرفنا على الفور أنهما جوازي سفر مسروقين".
وبحسب نوبل فإن الراكبين اللذين استخدما جوازي سفر مسروقين، نمساوي وايطالي، هما إيرانيان غادرا من الدوحة إلى كوالالمبور مستخدمين جوازي سفرهما الإيرانيين. ولقد استخدما جوازي السفر الأوروبيين المسروقين حين صعدا إلى الطائرة في ماليزيا.