إتهمت جبهة الإنقاذ التونسية الرئيس منصف المرزوقي،ورئيس المجلس التأسيسي مصطفى بن جعفر بإستغلال المال العام في حملات إنتخابية مبكرة،وإستنكرت تعاطي الحكومة برئاسة مهدي جمعة مع ملف الإغتيالات السياسية.
وقالت في بيان تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه مساء اليوم الثلثاء (11 مارس / آذار 2014) ،إنها " تنبّه إلى التجاوزات الصادرة عن رئاسة الجمهورية ،ورئيس المجلس التأسيسي لإستغلالهما لمناصبهما السيادية، والمال العام في حملات إنتخابية مُبكرة".
وتتألف جبهة الإنقاذ التونسية التي تشكلت في أعقاب إغتيال النائب المعارض محمد براهمي في 25 يوليو/تموز 2013، من الائتلاف الحزبي اليساري "الجبهة الشعبية "(12 حزبا يساريا وقوميا )،والإتحاد من أجل تونس(5 أحزاب وسطية)، وعدد من الأحزاب الأخرى.
ولم توضح في بيانها الذي وزعته في أعقاب إجتماع هيئتها السياسية طبيعة هذه التجاوزات،وأعربت في المُقابل عن إستنكارها للكيفيّة التي تتعاطى بها حكومة مهدي جمعة مع ملف الإغتيالات السياسية،وتحييد المساجد.
وإعتبرت في بيانها أن هذا التعاطي"يتسم بالتّراخي في تطبيق القانون والإلتزام بخارطة الطريق".
ومن جهة أخرى،حمّلت جبهة الإنقاذ التونسية حكومتي الترويكا برئاسة حركة النهضة الإسلامية،مسؤولية "النتائج السلبية للحالة المتدهورة لإقتصاد البلاد الذي سارت به إلى حافة الإفلاس"..
وحذرت في هذا السياق من خطورة السعي إلى تحميل الفئات الشعبية نتائج هذه الأزمة عبر إثقال كاهلها بضرائب إضافية وإضعاف طاقتها الشرائية.