العدد 4206 - الخميس 13 مارس 2014م الموافق 12 جمادى الأولى 1435هـ

الزياني يدعو لتوفير بنك معلومات لأصحاب الشركات الصغيرة والمتوسطة

خالد الزياني في الحديث الصحافي
خالد الزياني في الحديث الصحافي

المنطقة الدبلوماسية - علياء الموسوي 

13 مارس 2014

تُعتبر المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، من الدعائم الأساسية لمعظم الشركات الكبرى في الدول الصناعية الكبرى كاليابان والولايات المتحدة الأميركية، وتشكّل نسبة هذه المؤسسات في البحرين نحو 76 في المئة من إجمالي المؤسسات الصناعية العاملة، وذلك وفق دراسة خاصة لغرفة تجارة وصناعة البحرين العام 2012م، ولتسليط الضوء على ذلك حاورنا صاحب الأعمال البحريني، عضو غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد الزياني:

ما هي الركائز المعتمدة لنجاح المشروعات المتوسطة والصغيرة؟

- من المفترض أن يتم توفير بنك من المعلومات الشاملة لأصحاب الشركات المتوسطة والصغيرة يضع أمام نصب أعينهم الإستراتيجية المناسبة لمشروعاتهم، وذلك من خلال تدشين هذه الأمور على الموقع الإلكتروني للغرفة، بالإضافة إلى أن الغرفة تحتاج إلى تحديث دورها بشكل كامل وتطبيقها النماذج المتحضّرة للبلدان المتقدمة مثل فرنسا وألمانيا وهذا لا يتواجد في الغرفة حالياً.

ما أبرز المعوِّقات التي تواجه هذه المشروعات؟

- تحتاج المؤسسات اليوم إلى عدَّة أمور تساهم في دعم وإسناد هذه المؤسسات منها:

الجزء الأكبر من الدعم يتمثل في عملية التوجيه والإرشاد كعمل وُرش تدريبية من قبل العاملين في الغرفة؛ إذ يتم توجيههم من قبل اختصاصين في هذا المجال، بالإضافة إلى عملية إرشاد وتوعية من قبل المؤسسات الكبرى، وأيضاً يتم إنشاء غرفة تجارة خاصة بهم؛ ما يساهم في رفع اقتصاد الوطن بصورة سليمة.

ما مقترحاتكم لأصحاب رؤوس الأموال في البحرين حول هذه المشروعات؟

- يتم ذلك عن طريق توظيف رؤوس الأموال في البحرين من خلال إنشاء المصانع، والتعاون مع الشركات الأجنبية الكبرى، وتعزيز سبل التواصل معهم كمشاركتهم في مشروعاتهم وذلك لتطوير الاقتصاد الوطني من قبل أبنائه.

ما رؤيتكم حيال إنشاء صندوق أو بنك ينتشل المشروعات المتوسطة والصغيرة من الضياع؟

- من المؤسف أن كثيراً من أصحاب المؤسسات المتوسطة والصغيرة ليس لديهم معرفة بهذا الأمر، والسبب يرجع إلى قلَّة التوجيه من قبل العاملين في الغرفة؛ إذ يوفر بنك التنمية هذه الفرصة الرائعة، وخصوصاً أنه من البنوك المجتهدة في أدائها الوظيفي، بالإضافة إلى الدور المتميِّز الذي تلعبه «تمكين» في دعم الشباب.

إلى أين ستكون مقترحات أعضاء غرفة تجارة وصناعة البحرين في خريطة التنفيذ؟

- أهم الأمور التي يجب علينا فعلها، هو وضع الرؤية الواضحة للغرفة ودراسة الخطة المناسبة التي يضعها الرئيس التنفيذي ومن ثم نرتقي بالمقترحات المطروحة من قبل الأعضاء؛ ما يجعل الغرفة في مصاف الغرف المتقدمة عالمياً.

الشباب عماد المجتمع، كيف تنظر لهم من خلال هذه المشروعات؟

- إن توظيف الشباب البحريني ليساهم في خفض نسبة البطالة بين أبناء الوطن؛ ما يساهم في إعمار الأرض على أيديهم.

ما التدابير التي اتخذتها الغرفة حيال الأزمة العالمية الاقتصادية وتأثيرها على المناخ التجاري؟

- بالنسبة لي أنا حديث على الدخول على الغرفة ولكن نسعى أنا والإخوة والأخوات إلى تطوير الغرفة بالمستوى المرموق الذي يبيّن التطوّر العالمي للمملكة وجعلها من أفضل الغرف عالمياً، وذلك بتطبيق الرؤية الحديثة الاقتصادية عن طريق تزويدها بالمعلومات والبيانات الوافية من خلال التعامل مع الغرف الأميركية والألمانية والفرنسية والبريطانية لتكون مركزاً خدماتياً يوجّه القطاع الخاص في المسار الصحيح وينتشلها وقت الأزمات، بالإضافة إلى تطويرها من الناحية التقنية والاعتماد على الاتصال المعلوماتي بشبكة الإنترنت.

العدد 4206 - الخميس 13 مارس 2014م الموافق 12 جمادى الأولى 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً