العدد 4210 - الإثنين 17 مارس 2014م الموافق 16 جمادى الأولى 1435هـ

أميركا وشركائها ستواصل مؤازرة حكومة أوكرانيا لضمان فرض ثمن باهظ على انفصاليي القرم ومؤيديهم الروس

واشنطون – وزارة الخارجية الأميركية 

تحديث: 12 مايو 2017

أصدر الرئيس الاميركي باراك أوباما اليوم الثلثاء (18 مارس / آذار 2014) مرسومًا جديدًا بموجب حالة الطوارئ القومية إزاء أوكرانيا، يقضي بأن أعمال وسياسات الحكومة الروسية تجاه أوكرانيا- ومن جملتها نشر قوات عسكرية روسية في منطقة القرم من أوكرانيا- تقوّض العمليات والمؤسسات الديمقراطية في أوكرانيا، وتهدّد سلامها وأمنها واستقرارها وسيادتها وسلامة أراضيها، كما تسهم في اختلاس واستغلال أصولها وموجوداتها.

إن هذا الأمر التنفيذي الجديد هو إضافة إلى المرسوم رقم 13660 الذي وقّعه الرئيس قبل أقل من أسبوعين، مجيزًا لوزير المالية، بالتشاور مع وزير الخارجية، أن يفرض عقوبات على مسئولين محدّدين بالاسم في الحكومة الروسية، وعلى أي أفراد أو كيانات تعمل في صناعة الأسلحة الروسية، وأي فرد أو كيان مصنّف يعمل لصالح أي مسؤول رفيع المستوى في الحكومة الروسية، أو يزوده بدعم مادي أو غير ذلك. لقد صمّمنا هذه العقوبات لكي تفرض تكاليف على أفراد معينين لهم نفوذ في الحكومة الروسية، وكذلك الضالعين في تدهور الوضع في أوكرانيا. وإننا على استعداد لاستخدام هذه الصلاحيات بطريقة مباشرة واستهدافية حسب ما تقتضيه الأحداث.

وردًّا على أعمال الحكومة الروسية التي تساهم في اندلاع الأزمة في أوكرانيا، فإن هذا المرسوم الجديد يدرج أسماء سبعة مسؤولين في الحكومة الروسية يجري تصنيفهم للعقوبات. وهؤلاء الأفراد هم: فلاديسلاف سركوف، سيرغي غلازييف، ليونيد سلاتسكي، أندريه كليشاس، فالنتينا ماتفيينكو، ديميتري روغوزين ويلينا ميزولينا.

وسوف تسعى الولايات المتحدة أيضًا إلى محاسبة الأفراد الذين يستخدمون مواردهم أو نفوذهم لمناصرة أو العمل لصالح مسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة الروسية. إننا ندرك بأن الزعامة الروسية تنال دعمًا جوهريًا من بعض الأفراد، أو تتخذ إجراءات عن طريقهم دون أن يتولى هؤلاء أي دور رسمي في الحكومة. وينصبّ تركيزنا الحالي على تحديد هوية هؤلاء الأفراد ثم استهداف أصولهم وموجوداتهم الشخصية، وليس الشركات التي قد يديرونها بالنيابة عن الدولة الروسية.

وبالإضافة إلى الأمر التنفيذي الجديد فرضت وزارة المالية هذا اليوم عقوبات على أربعة أفراد آخرين بموجب الأمر التنفيذي رقم 13660 الذي صدر يوم 6 آذار/مارس (2014) نتيجة لأفعالهم أو سياساتهم التي تهدد سلام أو استقرار أو سيادة أو سلامة أراضي أوكرانيا وتقوض الحكومة الأوكرانية. وهؤلاء هم الزعيمان الانفصاليان اللذان يتخذان من القرم مكانا لإقامتهما، سيرغي أكسيونوف وفلاديمير كونستانتينوف، ومدير موظفي الرئاسة الأوكرانية سابقا فيكتور ميدفيدتشوك، ورئيس أوكرانيا السابق فيكتور يانوكوفيتش.

إن التدابير المتخذة هذا اليوم إنما تبعث برسالة قوية إلى الحكومة الروسية مفادها أنه ستكون هناك عواقب على أعمالهم التي تنتهك سيادة ووحدة أراضي أوكرانيا بما في ذلك إجراءاتهم التي أيدت الاستفتاء غير القانوني حول انفصال القرم.

والولايات المتحدة، وبالتعاون مع الشركاء الدوليين، ستواصل مؤازرة حكومة أوكرانيا لضمان فرض ثمن باهظ على انفصاليي القرم ومؤيديهم الروس. كما أن إجراءات هذا اليوم ستشعر روسيا بأنه ما لم تتقيد بالتزاماتها الدولية وتسحب قواتها العسكرية إلى قواعدها الأصلية وتحترم سيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها، فإن الولايات المتحدة ستكون على استعداد لاتخاذ خطوات إضافية لفرض أثمان سياسية واقتصادية أخرى.

فلاديسلاف سوركوف: تم إدراج سوركوف على لائحة العقوبات بحكم منصبه كمساعد رئاسي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

سيرغي غلازييف: تم إدراج غلازييف على لائحة العقوبات بحكم منصبه كمستشار رئاسي للرئيس فلاديمير بوتين.

ليونيد سلاتسكي: تم إدراج سلاتسكي على لائحة العقوبات بحكم منصبه كنائب في (مجلس) الدوما الروسي حيث يرأس لجنة الدوما حول التكامل الأوراسي، وشؤون اتحاد (كومونولث) الدول المستقلة، والعلاقات مع الأخوة المواطنين.

أندريه كليشاس: تم إدراج كليشاس على لائحة العقوبات بحكم منصبه عضوا في مجلس الجمعية الفدرالية للاتحاد الروسي وكرئيس للجنة مجلس الاتحاد حول القانون الدستوري والشؤون القضائية والقانونية وتطوير المجتمع المدني.

فالنتينا ماتفيينكو: تم إدراج ماتفيينكو على لائحة العقوبات بحكم منصبها كرئيسة لمجلس الاتحاد.

دميتري روغوزين: تم إدراج روغوزين على لائحة العقوبات بحكم منصبه كنائب رئيس وزراء الاتحاد الروسي.

يلينا ميزولينا: تم إدراج ميزولينا على لائحة العقوبات بحكم منصبها باعتبارها نائبة في مجلس الدوما.

سيرغي أكسيونوف: تم إدراج أكسيونوف على لائحة العقوبات لتهديده سلام وأمن واستقرار وسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، وقيامه بتقويض المؤسسات والعمليات الديمقراطية في أوكرانيا. ويزعم أكسيونوف أنه رئيس وزراء القرم ويرفض سلطة الحكومة الشرعية في كييف.

فلاديمير كونستانتينوف: تم إدراج كونستانتينوف على لائحة العقوبات لتهديده سلام وأمن واستقرار وسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، وقيامه بتقويض المؤسسات والعمليات الديمقراطية في أوكرانيا. كونستانتينوف هو رئيس برلمان منطقة القرم الذي أعلن استقلالها عن أوكرانيا في 11 آذار/مارس 2014.

فيكتور ميدفيدتشوك: ميدفيدتشوك، زعيم منظمة الاختيار الأوكراني، تم إدراجه على لائحة العقوبات لتهديده سلام وأمن واستقرار وسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، وقيامه بتقويض المؤسسات والعمليات الديمقراطية في أوكرانيا. وتم تصنيفه أيضًا لأنه قدم المساعدة العينية أو الرعاية المادية، أو قدم الدعم المالي أو المادي أو التكنولوجي إلى يانوكوفيتش، ولأنه زعيم كيان كان يشارك أعضاؤه في الإجراءات أو السياسات التي تقوض العملية أو المؤسسات الديمقراطية في أوكرانيا، وكذلك الإجراءات أو السياسات التي تهدد سلام وأمن واستقرار وسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها.

فيكتور يانوكوفيتش: تم إدراج الرئيس الأوكراني السابق يانوكوفيتش على لائحة العقوبات لتهديده سلام وأمن واستقرار وسيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، وقيامه بتقويض المؤسسات والعمليات الديمقراطية في أوكرانيا. بعد قيامه بالتخلي عن كييف وفراره في نهاية المطاف إلى روسيا، دعا فيكتور يانوكوفيتش الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإرسال قوات روسية إلى أوكرانيا.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً