تشهد التسوق عبر وسائل التواصل الاجتماعي (Social shopping) تطوراً ملحوظاً وفي دول الخليج العربي خاصة، على رغم أن مستخدمي الإنترنت في العالم العربي لا يشكل أكثر من 4 في المئة من الاستخدام العالمي.

وبعد انتشار مواقع التواصل الاجتماعي التي تهتم بالتسوق الإلكتروني، فإن تطبيق «الانستغرام» يعد الأداة الأكثر انتشاراً بين المهتمين بالتسوق الإلكتروني، إذ إن ميزة مشاركة الصور والتعليق عليها تعتبر نقطة جذب مهمة للزبائن المحتملين من المستخدمين النشطاء والذين يزيد عددهم على 100 مليون مستخدم شهرياً.

وعلى رغم أن الخليج العربي يشهد نمواً ملحوظاً في التسوق عبر الإنترنت سيصل إلى 15 مليار دولار العام 2015 كما تشير الدراسات، إلا أنه مازال محدوداً لفئة معينة وهي مستخدمو الإنترنت والذين لا يشكلون أكثر من 4 في المئة من العالم العربي.

من جهتها، أوضحت، منظمة بازار «عالم التسوق الإلكتروني» ريما زاكوسكي أن «الهدف من «InstaBazar»هو تعزيز فكرة التسوق الإلكتروني (Social Shopping) وزرع ثقة أكبر بين المتصفح والمتجر الإلكتروني، حيث إن عرض المنتج نفسه الذي يراه في الموقع الإلكتروني، والتواصل مع البائع مباشرة، تسهل عملية الشراء وبالتالي التعامل مستقبلاً مع المتجر عن طريق الصورة.

وأضافت أن «البازار ينطلق اليوم الجمعة (21 مارس/ آذار 2014) في فندق هاني رويال – ضاحية السيف والذي يجمع تحت سقف واحد نخبة من المتاجر التي تعني بالتسويق عبر «الانستغرام»، لتعرض كل ما يهم العائلة والمرأة بشكل خاص من منتجات وخدمات كالملابس والعباءات والعطور والإكسسوارات والكب كيك ولوازم الأطفال، إضافة إلى مجموعة مميزة من الأعمال الفنية المحلية.

وعن أكثر فئات التي تهتم بالتسوق عبر «الانستغرام» قالت ريما: «تشكل فئة الفتيات ما بين عمر 20 و30 النسبة الأكبر من ناحية التسوق عبر «الانستغرام»، وتحتل الموضة والأزياء واختيار الإطلالة المناسبة أكثر اهتماماتهم تليها متاجر الطهي والكب كيك والأعمال اليدوية المميزة». مضيفة أن «العديد من رائدات الأعمال في العالم والخليج العربي بدأن مشاريعهن كفكرة صغيرة في انستغرام واستطعن تحقيق نجاحات مبهرة بسبب تميز ما يقدمنه».

وينصح خبراء التسويق عبر «الانستغرام» كل من يرغب بأن يجذب مشترين أكثر إلى متجره الإلكتروني بأن يحرص أن تكون صورة المنتج عالية الجودة تظهر جماله ومميزاته، مع عمل هاشتاق لكل ما له علاقة بهذا المنتج لتسهيل انتشاره أكثر، كما يجب عدم تجاهل أي تعليق من قبل المشترين سواء كان سؤالاً أو مجرد إبداء رأي كونها تدل على احترام العميل وقلة الاهتمام به. وتلعب عروض التوصيل المريحة والمجانية دوراً مهماً في تسهيل عملية الشراء وجذبهم إلى التعامل دائماً مع المتجر.