انتهج رئيس الديوان الملكي السعودي خالد التويجري، نهجا جديدا في حل مشاكل المواطنين والمواطنات، عبر شبكة التواصل الاجتماعي» تويتر»، الذي تمّ توثيقه في الأسبوع الأول من شهر المحرم العام الماضي، منعا لانتحال شخصيته أو حسابه الحقيقي، ويتابعه حالياً أكثر من 104 آلاف متابع، فيما يتابع عبر حسابه، 24 حساباً.
وفي تغريدة له أمس كشف التويجري أنه سيقوم بعمل «فلو» لكل من بعث له، ولكي تأخذ العملية شكلاً منظماً، سأضيف 50 شخصاً، وعند الانتهاء من مواضيعهم سأضيف نفس العدد مرة أخرى، وهكذا؛ راجياً من الجميع أن تتسع صدورهم له.
وقال في خطاب مُرفق في حسابه: «أتشرف بالتواصل مع الجميع، ولكن كما ترون فإنه من المستحيل إيجاد الوقت لمقابلة كل الإخوة الذين شرفوني بتواصلهم في «تويتر»؛ ناهيك عن الذين شرفوني بطلب لقائهم عبر الإجراءات الرسمية المعتادة، ويعود ذلك لارتباطي التام على مدار الساعة مع خادم الحرمين، يرعاه الله».
وأضاف: «لرغبتي في التواصل مع أكبر عدد ممكن سأقوم كل فترة بإضافة أكبر عدد من الأشخاص للتواصل معهم، على قدر استطاعتي، مع مراعاة أن الأولوية ستكون لمن لديهم طلبات بمشاكل عامة تتعلق بالمواطنين والمواطنات، أو لمن يريد تقديم شكوى للمقام الكريم ضد جهة معينة». وأوضح التويجري أمس عن محاولته التواصل مع أحد المغرّدين عبر حسابه، أنه حاول التواصل مع صاحب موضوع، ولم يستطع التواصل مع المغرّد؛ لكون المغرّد لم يتابع حسابه، حاثا متابعًا آخر بقوله:»أرجو فضلاً وكرماً التواصل بالرسائل».
والتغريدة الأولى للتويجري التي غرّد بها، أمس، عبر حسابه قال فيها «إخوتي وأخواتي: سلام الله عليكم، هناك مَن كتب بخصوص أمرٍ ما، وعندما حاولت أن أبعث له برسالة لم أتمكّن من ذلك، والسبب أنه لم يعمل Follow لحسابي».
