اطلق جنرال عسكري سابق حركة سياسية مسلحة اليوم السبت (22 مارس / آذار 2014) في جمهورية أفريقيا الوسطى قال إنها ترمي إلى وضع حد للعنف الطائفي الذي أودى بحياة الاف الاشخاص في الخمسة عشر شهرا الماضية .
ويقود حركة"ثورة العدالة"ارميل سايو وهو قائد سابق للقوات المسلحة ورئيس الأمن الرئاسي في عهد انج فيليكس باتاسي الذي أمسك بمقاليد الحكم في الفترة من 1993 إلى 2003 .
واعلن سايو عبر الإذاعة المحلية أن المهمة الرئيسية للحركة - ومقرها مقاطعة اوام بوندي على الحدود مع تشاد والكاميرون - تتمثل فى تحقيق السلام في هذه الدولة الغنية بالذهب والألماس .
وقال :"واجبي حماية شعب أفريقيا الوسطى والممتلكات في بلادي . سوف نحارب أعداء السلام بما في ذلك كل القوى التي تعرقل عملية السلام ".
وأضاف سايو أن ثورة العدالة قتلت بالفعل أربعة أعضاء بحركة " بابا لاد " المسلحة التشادية التي يتمركز مقاتلوها في اوام بوندي .
وتعاني جمهورية أفريقيا الوسطى من اضطرابات منذ تحرك مقاتلو تحالف سيليكا المسلم ضد الحكومة في كانون أول/ديسمبر عام 2012 واطاح بالرئيس المسيحي آنذاك فرانسوا بوزيزي في اذار/مارس عام 2013 .
وانزلقت البلاد في صراع دموي بين المسلمين والمسيحيين اسفر عن تشريد نحو مليون شخص . وبعد 15 شهرا من الأزمة ، يحتاج كل سكان افريقيا الوسطى تقريباالبالغ عددهم 6ر4 مليون نسمة إلى مساعدات إنسانية ،بحسب الاتحاد الأوروبي .
ورغم نشر قوة حفظ سلام فى افريقيا الوسطى تساهم فيها فرنسا(1600 جندي) والاتحاد الأفريقي (5500 جندي) الا انها لم تتمكن من كبح أعمال العنف .