أدان مكتب الرئيس العراقي جلال الطالباني، اليوم السبت (22 مارس/ آذار 2014)، مقتل مدير مكتب إذاعة "العراق الحر" في بغداد محمد بديوي، برصاص ضابط من فوج الرئاسة، مؤكداً أن الجاني لن يفلت من العقاب وسيتم تسليمه إلى القضاء لينال ما يستحق.
ووصف المكتب، في بيان، قتل الإعلامي والأكاديمي محمد بديوي الشمري، بأنه "عمل يتنافى مع جميع القيم التي تربى عليها أفراد اللواء الرئاسي وحرص خلالها منتسبوه طيلة سنوات عملهم في بغداد على العمل المهني الملتزم بإحترام الإنسان كقيمة عليا".
وعبّرت الرئاسة العراقية عن شديد أسفها وألمها على هذه الجريمة، وإدانتها لها مهما كانت الظروف.
وكان مدير مكتب إذاعة "العراق الحر" المعروف إذاعياً باسم محمد البديوي الشمري، بينما اسمه الحقيقي حسن راشد، قتل برصاص ضابط في الفوج الرئاسي بمنطقة الجادرية وسط بغداد على اثر مشادة كلامية.
ووجّه رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلّحة نوري المالكي، بإلقاء القبض على الضابط المذكور الذي يحمل رتبة ملازم.
وذكر مصدر أمني عراقي في وقت سابق، أن " جنود فوج حماية مقر رئاسة الجمهورية بمنطقة الجادرية بوسط بغداد التابعين لقوات (البيشمركه) أطلقوا النار على مدير إذاعة العراق الحر والأستاذ الجامعي بجامعة المستنصرية محمد بديوي، فأردوه قتيلاً".
وأوضح أن الحادث حصل على خلفية مشادة كلامية بين الجانبين، وأن القوات الأمنية فتحت تحقيقاً بالحادث.
واستنكرت نقابة الصحفيين العراقيين مقتل بديوي، ووصفت الحادث بـ"المشين ويدل على عدم احترام تلك القوة الأمنية للصحفيين، وكذلك لعموم المواطنين، وينم عن التعامل الأهوج الذي لابد أن تتخذ الإجراءات الرادعة بحق من قام به".
وطالبت النقابة في بيان الأجهزة المختصة بـ"ضرورة التحرّك السريع واعتقال منفذي هذه الجريمة ومحاسبتهم بما يتناسب وفعلتهم التي تشكّل سابقة خطيرة ضد الأسرة الصحفية العراقية".
البحرين13
العراق يسير الى طريق الحرب الطائفية وهذا بفضل رئيس الوزارة المالكي .. اهل العراق يعرفون اهل العشائر السنية واللي لا يعرف يرجع ويقرأ التاريخ..