العدد 4215 - السبت 22 مارس 2014م الموافق 21 جمادى الأولى 1435هـ

تشلسي يذل أرسنال بسداسية «مخزيه» في ألفية فينغر

هاتريك توريه يقود مانشستر سيتي لسحق فولهام بخماسية

فرحة لاعبي البلوز بالفوز المدمر على آرسنال
فرحة لاعبي البلوز بالفوز المدمر على آرسنال

افسد تشلسي المباراة الألف لمدرب أرسنال الفرنسي آرسين فينغر والحق به خسارة مذلة 6/صفر أمس (السبت) في افتتاح المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الانجليزي لكرة القدم، والتي شهدت طرد الحكم للاعب من أرسنال عن طريق الخطأ وافتتاح المصري محمد صلاح رصيده التهديفي مع الفريق الأزرق.

وابتعد تشلسي بفارق 4 نقاط عن اقرب مطارديه، فيما عجز ضيفه أرسنال عن تقليص الفارق إلى نقطة مع جاره اللندني علما بأنه لعب مباراة اقل، وتراجع بالتالي إلى مركز رابع مخيب في ظل فوز مانشستر سيتي الساحق على فولهام 5/صفر وليفربول على كارديف 6/3.

وجاءت النتيجة بمثابة صفعة من مدرب تشلسي البرتغالي جوزيه مورينهو لغريمه فينغر الذي يبحث عن لقب ضائع منذ 2005. كما إن أرسنال تابع سقوطه بنتائج ساحقة أمام الأندية الكبرى، فبعد خسارته أمام مانشستر سيتي 6/3 وليفربول 5/1، سقط بنصف دزينة أمام تشلسي وهي النتيجة الأعرض في لقاءات الفريقين.

وفي ظل ابتعاده بفارق كبير عن تشلسي في الدوري، سيقود فينغر المدفعجية أيضا في نصف نهائي الكأس أمام ويغان حامل اللقب محاولا الظفر بأحد ألقاب الموسم.

من جهته، خاض تشلسي المواجهة بعد فوز صريح على غلطة سراي التركي 2/صفر الثلثاء وتأهله إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، إذ سيواجه باريس سان جيرمان بطل فرنسا.

فوز كبير لتشلسي

فعلى ملعب «ستامفورد بريدج» وأمام 41614 متفرجا بينهم مالك النادي الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش، بدأت المباراة بإيقاع رهيب فأهدر الفرنسي اوليفييه جيرو فرصة افتتاح التسجيل لأرسنال عندما صد الحارس التشيكي بتر تشيك تسديدته وهو منفرد (4).

وبعد لحظات قليلة أهدر المدفعجية الكرة في منتصف الملعب، وصلت إلى الألماني أندري شورلي لعبها إلى الكاميروني صامويل ايتو الذي سددها بيسراه لولبية هزت شباك الحارس البولندي فويتشي تشيسني (5).

ولم يتأخر البلوز في مضاعفة الأرقام ومن كرة خسرها وسط أرسنال أيضا، فمرر الصربي نيمانيا ماتيتش الكرة إلى شورلي الذي سددها قوية من حافة المنطقة من نفس مكان الهدف الأول عجز تشيسني عن مواكبتها (8).

بعدها أصيب ايتو في فخذه فجل بدلا منه الاسباني فرناندو توريس (10).

لكن اغرب لقطات المباراة وربما الموسم كانت عندما سدد البلجيكي ادين هازارد كرة صدها اليكس اوكسلايد تشامبرلاين بيده محاولا إبعادها عن خط المرمى، لكن الحكم أندري مارينر طرد كيران غيبس بدلا منه (16) ليكمل أرسنال المباراة بعشرة لاعبين وتهتز شباكه مرة ثالثة بركلة جزاء ترجمها هازارد بنفسه مسجلا هدفه الرابع عشر (17).

وحاول تشامبرلاين إقناع مارينر انه لمس الكرة وليس غيبس من دون أن ينجح، تلا ذلك تبديل فينغر المهاجم الألماني لوكاس بودولسكي بالمدافع البلجيكي توماس فرمايلن (23).

وقتل تشلسي المباراة قبل نهاية الشوط الأول بعد تمريرة على الممر من شورلي إلى توريس فعكسها الأخير إلى البرازيلي اوسكار المتربص أمام المرمى فسحقها في سقف المرمى مسجلا الهدف الرابع لفريقه (42).

وأجرى فينغر تبديلين بين الشوطين، فزج بمواطنه ماتيو فلاميني وكارل جنكينسون بدلا من المدافع الفرنسي لوران كوسيلني وتشامبرلاين.

ولم يتغير أي شيء بعد الاستراحة، فعمق تشلسي النتيجة بعدما خسر الاسباني ميكيل ارتيتا الكرة فاقتنصها اوسكار وسدد أرضية من حافة المنطقة خدعت تشيسني (66).

وبعد دخول بدلا من اوسكار (67)، احتاج المصري محمد صلاح القادم في فترة الانتقالات الشتوية من بال السويسري، إلى 4 دقائق ليسجل أول أهدافه في الدوري بعد تمريرة في العمق من ماتيتش، فهيأها لنفسه وهو منفرد وسدد بارتياح أرضية هدفا سادسا لتشلسي (71).

وغادر مورينهو مقعده قبل لحظات على الصافرة النهائية تاركا فينغر بمفرده يجر خيبة مؤلمة في مباراته الألف مع فريق شمال لندن.

فوز كاسح لسيتي وليفربول

وحقق مانشستر سيتي بطل 2012 فوزه الثالث على التوالي عندما سحق ضيفه فولهام متذيل الترتيب 5/صفر على ملعب «الاتحاد» أمام 47262 متفرجا.

ورفع لاعبو المدرب التشيلي مانويل بيليغريني رصيدهم إلى 63 نقطة من 28 مباراة في المركز الثالث، بفارق 6 نقاط عن تشلسي علما بان «سيتيزنز» لعبوا 3 مباريات اقل.

وتألق العاجي يحيى توريه بتسجيله ثلاثية، فافتتح لاعب برشلونة السابق التسجيل منتصف الشوط الأول من نقطة الجزاء (26).

وفي الشوط الثاني طرد الفنزويلي فرناندو اموريبييتا فترجم توريه ركلة الجزاء الثانية على التوالي (54)، قبل أن يحقق ثلاثيته بعد 10 دقائق (65).

وفي الدقائق الأخيرة، سجل البرازيلي فرناندينيو الهدف الرابع (84) والأرجنتيني مارتن ديميكيلسيس الخامس (88).

وعاد ليفربول صاحب اقوى هجوم في الدوري بنتيجة كبيرة من ارض كارديف 6/3 على ملعب «كارديف سيتي» أمام 28018 متفرجا، محققا فوزه السادس على التوالي في مباراة تألق فيها هدافه الاوروغوياني لويس سواريز صاحب ثلاثية، لينفرد لاعبو المدرب الايرلندي الشمالي براندن رودجرز بالمركز الثاني بفارق 4 نقاط عن تشلسي علما بأنهم خاضوا مباراة اقل.

وافتتح جوردون موتش التسجل لكارديف بتسديدة يسارية أرضية قوية هزت شباك الحارس البلجيكي سيمون مينيوليه (9).

وعادل سواريز بعد عرضية من الظهير غلن جونسون داخل المنطقة بيمناه (16)، لكن فرايزر كامبل راوغ الدفاع وسدد في عمق المنطقة مستعيدا تقدم الفريق الويلزي (25).

وقبل انتهاء الشوط الأول، عادل المدافع السلوفاكي مارتن سكرتل الأرقام 2/2 بعد عرضية (41).

وتابع سكرتل بروزه ومنح فريقه التقدم بكرة رأسية اثر ركنية (54)، ليعزز سواريز الأرقام بمتابعة من داخل المنطقة (60).

وحسم الدولي دانيال ستاريدج المواجهة بهدف خامس اثر تمريرة من سواريز مسجلا هدفه التاسع عشر هذا الموسم في المركز الثاني في ترتيب الهدافين (75)، قبل أن يقلص موتش الفارق برأسية مسجلا هدفه الثاني (88).

وفي الوقت الضائع، سجل سواريز ثلاثيته عندما انفرد ولم يمرر إلى رحيم سترلينغ مفضلا تسجيل هدفه الثامن والعشرين في صدارة الهدافين (90+6).

وحقق ايفرتون فوزه الثالث على التوالي على ضيفه سوانسي 3/2 على ملعب «غوديسون بارك» أمام 36260 متفرجا، ليصعد إلى المركز الخامس بفارق نقطة عن توتنهام علما بأنه لعب مباراة اقل.

وسجل للتوفيز ليتون بينز (20 من ركلة جزاء) والبلجيكي روميلو لوكاكو (53) وروس باركلي (58)، وللخاسر العاجي ويلفريد بوني (33) والويلزي اشلي وليامس (90+2).

وتابع هال سيتي هروبه من منطقة الهبوط وتغلب على ضيفه وست بروميتش البيون 2/صفر على ملعب «كينغستون كومونيكيشنز» أمام 23486 متفرجا، بهدفي ليام روسينيور (31) والايرلندي شاين لونغ (38).

وسجل السنغالي بابيس سيسيه هدفا قاتلا في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع منح نيوكاسل النقاط الثلاث على حساب كريستال بالاس على ملعب «سانت جيمس بارك» أمام 51588 متفرجا.

وحقق نوريتش الباحث عن الهروب من المنطقة الساخنة فوزا ثمينا على ضيفه سندرلاند 2/صفر، على ملعب «كارو رود» وأمام 26654 متفرجا، بهدفين من الاسكتلندي روبرت سنودغراس (20) والنرويجي الكسندر تيتي (32).

ويلعب الأحد توتنهام مع ساوثهامبتون، وأستون فيلا مع ستوك سيتي.

وعلى ملعب «ابتون بارك»، يبدو أن التأهل الى الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا على حساب اولمبياكوس اليوناني (3-صفر ايابا بعد الخسارة صفر-2 ذهابا) منح مانشستر يونايتد الدفع المعنوي اللازم لكي يضع خلفه هزيمته المذلة في المرحلة الماضية على أرضه أمام غريمه ليفربول (صفر-3)، وذلك بفوزه على مضيفه وست هام يونايتد 2-صفر.

ويدين يونايتد بفوزه الخامس عشر هذا الموسم الى واين روني الذي حسم اللقاء في الشوط الاول بتسجيله هدفي المباراة، الاول جاء رائعا إذ سجله مهاجم ايفرتون السابق من بعد منتصف الملعب بقليل، مذكرا جماهير «الشياطين الحمر» بالهدف الذي سجله نجمهم السابق ديفيد بيكهام ضد ويمبلدون خلال موسم 1996-1997 (8).

وأضاف روني الهدف الثاني في الدقيقة 33 بمساعدة الحظ بعدما ارتدت الكرة منه عندما حاول مارك نوبل تشتيتها، رافعا رصيده الى 212 هدفا بقميص «الشياطين الحمر» ليتفوق بالتالي على جاك رولي (211) في المركز الثالث على لائحة أفضل الهدافين في تاريخ الفريق بعد بوبي تشارلتون (249) ودينيس لو (237).

العدد 4215 - السبت 22 مارس 2014م الموافق 21 جمادى الأولى 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً