تترقب جماهير الكرة البحرينية اليوم (الأحد) وغداً (الأثنين) التعرف على هوية فارسي نهائي كأس الملك لكرة القدم لعام 2014 من خلال إقامة مباراتي دور نصف النهائي، إذ يلتقي فريقا البسيتين والنجمة في الـ 6:20 من مساء اليوم على استاد مدينة خليفة الرياضية، والفائز منهما سيتأهل لمواجهة الفائز من لقاء نصف النهائي الآخر الذي سيجمع الشباب والرفاع الشرقي المقرر غداً.

ويسعى البسيتين والنجمة إلى استثمار الفرصة لتحقيق طموحاتهما في الكأس الغالية وعدم تفويت هذه الفرصة الثمينة وخصوصاً بعد سقوط أغلب الفرق المرشحة في الدورين الـ 16 والثمانية الرفاع والمحرق والحد، إذ يراود البسيتين حلم إحراز الكأس الغالية للمرة الأولى في تاريخه بعدما صعد إلى النهائي 3 مرات وخسرها جميعاً، في حين يسعى النجمة للعودة إلى واجهة البطولات المحلية بعد غيبة طويلة خصوصاً في كأس الملك التي سبق له تحقيق لقبها خمس مرات آخرها عامي 2006 و2007.

ويعتبر البسيتين أحد الفرق المرشحة للمنافسة على اللقب منذ البداية وازدادت حظوظه بعد خروج بقية الفرق المرشحة، وتسعى «السفينة الزرقاء» بقوة إلى عدم تفويت الفرصة هذه المرة في اللقب التاريخي وخصوصاً بعدما حقق لقبه الأول بفوزه ببطولة الدوري للمرة الأولى الموسم الماضي ما فتح آفاق طموحاته البطولية وهو مطالب باستثمار المقومات الفنية والمعنوية التي يتمتع بها وتعطيه الأفضلية للتفوق.

وينافس البسيتين على 3 جبهات حالياً فبجانب كأس الملك هو ينافس على صدارة الدوري إذ يحتل المركز الثالث ويسعى للحفاظ على لقبه، بالإضافة إلى بطولة الأندية الخليجية التي بلغ فيها دور ربع النهائي الأمر الذي يجعله في اختبار قدرات فنية ومعنوية للتعامل مع المرحلة المهمة التي تنتظره بين التحديات المحلية والخليجية وجميعها مباريات تصطبغ بحسابات مباريات الكؤوس، وكذلك التغلب على صعوبات ضغط المباريات التي ستواجهه وخصوصاً بعدما شكا الفريق من ذلك في الفترة الأخيرة، الأمر الذي سيجعل مدربه البوسني كريسو في اختبار قدرته على اختيار العناصر المناسبة لكل مباراة من بين الأدوات التي يضمها الفريق أمثال الحارس حسين حرم وفي الدفاع المخضرم عبدالله المرزوقي والبرازيلي لويس وقائد الفريق محمد صالح سند وفي الوسط الدوليين عبدالوهاب علي وسيدأحمد جعفر «كريمي» وهشام منصور وثنائي الهجوم الدولي سامي الحسيني والسوري معتز كليوني فيما تكثفت الجهود لشفاء وتجهيز الثلاثي الأساسي وهم المدافع المخضرم عبدالله المرزوقي ولاعبي الوسط الدولي عيسى غالب والسيراليوني كامارا.

في المقابل يدخل «الرهيب النجماوي» بروح جديدة معنوياً وفنياً في مبارياته الأخيرة والتي حقق خلالها نتائج إيجابية في الدوري والكأس وهو يأمل استثمار ذلك جيداً اليوم، ومدربه الوطني خالد الحربان عمل على الجانب التحفيزي للاعبيه بجانب وضع الخطة المناسبة للقاء اليوم وتحييد أوراق القوة في فريق البسيتين وخصوصاً أنه تفوق عليه في مباراتي الدوري، معتمداً على تشكيلة يبرز منها الحارس إبراهيم لطف الله وفي الدفاع البرازيلي فيني بجانبه علي خليل وطلال المشعان وفي الوسط حسين السعودي والاعتماد على تحركات المحترفين اليمني سالم موسى والمغربي سعيد الخرازي والعاجي كاكو في تنفيذ العمليات الهجومية للفريق.