كشفت صور حديثة التقطها قمر اصطناعي عن وجود «122 جسماً» عائماً في إحدى أنحاء منطقة البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة منذ 8 مارس في المحيط الهندي، حسبما أعلن وزير النقل الماليزي هشام الدين حسين أمس الأربعاء 26 مارس/ آذار 2014).
وصرح هشام الدين أمام صحافيين أمس أن الصور التي التقطها قمر فرنسي تظهر الأجسام عائمة على مساحة 400 كلم مربع في المحيط. وأضاف أنه من غير الممكن معرفة إن كانت الأجسام من طائرة البوينغ 777 التي تحطمت في الثامن من مارس وعلى متنها 239 شخصاً.
وقال «مع ذلك، إنه خيط جديد سيساعدنا لتحديد وجهة أعمال البحث».
وفي وقت سابق، أظهرت صور بالأقمار الاصطناعية من أستراليا والصين وفرنسا أجساماً طافية يمكن أن تكون مرتبطة بالرحلة «إم إتش 370». لكن لم يتم انتشال أي من هذه الأجسام لتحديد ماهيتها وذلك على الرغم من توجه 12 طائرة سبع منها عسكرية إلى المنطقة بعد 24 ساعة على تعليق عمليات البحث بسبب سوء الأحوال الجوية.
وفي الوقت الذي لا تزال ملابسات هذه المأساة غامضة، تقدم مكتب المحاماة الأميركي ريبك لو بشكوى بحق خطوط الطيران والشركة المصنعة للطائرة.
وأضاف أنه تقدم بشكوى أمام محكمة في إيلينوي باسم محام إندونيسي يدعى جانواري سيرغار كان ابنه فيرمان سيرغار (25 عاماً) على متن الطائرة.
ويريد مكتب المحاماة تبيان ما إذا كان هناك عيب في التصنيع أو عطل ميكانيكي أو أن شركة بوينغ المصنعة ارتكبت خطأً يمكن أن يفسر اختفاء الطائرة التي كانت تقوم برحلة بين كوالالمبور وبكين.
وقال المكتب في بيان نشر في كوالالمبور إنه وفي جميع الأحوال «نعتقد أن الجانبين عليهما إعطاء أجوبة بشأن كارثة الرحلة إم إتش 370»، وذلك نقلاً عن مسئولة الدعاوى المتصلة بقطاع الطيران، مونيكا كيلي.
ولم يوضح مكتب المحاماة قيمة التعويضات التي طلبها إلا أن الموضوع يتعلق بـ «ملايين الدولارات» على حد تعبيرها.
ويشتبه المكتب في أن حريقاً أو انخفاضاً مفاجئاً للضغط أفقدا الطيارين وعيهما وحلقت الطائرة «كالشبح طيلة ساعات عدة قبل أن ينفد منها الوقود».
وما هو أكيد بحسب المعلومات التي توافرت لدى السلطات الماليزية هو أن الطائرة غيرت وجهتها فجأة وعلى الأرجح بشكل متعمد قبل أن تختفي من على شاشات الرادار.
وحلقت الطائرة قسماً من الليل فوق المحيط الهندي حيث رصدها أحد الأقمار الاصطناعية عندما لم يعد لديها ما يكفي من الوقود للعودة إلى البر.
وتعهد رئيس الوزراء الأسترالي طوني أبوت الذي تدير بلاده عمليات البحث «بذل كل جهد لحل اللغز».
وأعلنت الخطوط الجوية الماليزية لـ «فرانس برس» أن سباقاً مع الوقت بدأ سعياً لالتقاط إشارات جهاز تسيير الصندوقين الأسودين الذي يبدأ البث في الحالات الطارئة عند ملامسته المياه وتستمر إشارته نظرياً لفترة ثلاثين يوماً، ما يترك مهلة أقل من أسبوعين للعثور عليهما.
وبالإضافة إلى صعوبة تحديد موقع الصندوقين الأسودين اللذين لا يتخطى مدى بثهما كيلومترين إلى ثلاثة كيلومترات، يحذر الخبراء من سلسلة براكين بحرية في منطقة الأبحاث.
ونادراً ما تعبر سفن هذه المنطقة النائية البعيدة عن اليابسة ويبقى من النادر العثور فيها على حطام مصدره سفن مثل حاويات سقطت في المياه.
العدد 4219 - الأربعاء 26 مارس 2014م الموافق 25 جمادى الأولى 1435هـ
الطائرة
مازالت الطائرة في المياه الضحلة والركاب كلهم بخير وايضاً عما قريب سوف ينكشف سر الطائرة الماليزية المفقودة للعالم
السبب حريق
السبب الرئيسي الحريق و نفاذ الوقود علئ الطائرة
طائرة الوقود غير كافي
الشركة المصنعة للطائرة
تستطيع أن تكذب على كل الناس في بعض الوقت، وتستطيع أن تكذب على بعض الناس في كل الوقت، لكنها لا تستطيع أن تكذب على كل الناس في كل الوقت.
السؤال الي يطرح نفسه
الرحلة من كوالالمبور الى بكين شنو الي خلى الطائرة تروح المحيط الهندي !! لنفترض انها سقطت بخلل ولكن ليش راحت المحيط الهندي في تدخل انساني خلاها تغير المسار والشركة اكيد تعرف بس ماتبي تعترف .