أعلنت «جبهة النصرة لأهل الشام» أمس الأربعاء (26 مارس/ آذار 2014)، عن مقتل «أميرها» في مدينة الرقة بشمال وسط سورية.
وقال التنظيم في نبأ نشر على صفحته الخاصة في موقع التواصل الاجتماعي (توتير): «نزف لكم ارتقاء القائد خميس المرعي المكنى بـ «أبي دجانة» أمير جبهة النصرة (لأهل الشام) في الرقة (شمال وسط سورية)».
وأشار إلى أن «أبي دجانة قتل على أيدي ميليشيات ( البغدادي) غدراً «في إشارة إلى تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش).
ويتزعم (داعش) أبو بكر البغدادي.
من جهة أخرى، قال نشطاء إن مقاتلين إسلاميين من جماعة منشقة عن «القاعدة» فجروا ضريحاً شيعيا كبيراً في مدينة الرقة بشرق سورية.
وكان مسجد عمار بن ياسر وأويس القرني في وقت من الأوقات مقصداً للزوار من إيران ولبنان والعراق قبل أن يسيطر عليه قبل عام مقاتلون معارضون يقاتلون للإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
وأظهرت صورة، نشرت على «تويتر» تحت عنوان الضريح الإيراني الوثني، أضراراً شديدة لحقت بالجدران الخارجية وبسقف الموقع وهو مجمع مطلي باللونين الأبيض والفيروزي ويضم قباباً ومآذن تتوسطها باحة مكسوة بالبلاط.
وأظهرت صورة أخرى قطعة خرسانية وقطعا معدنية ملتوية متناثرة في الشارع أمام المسجد الذي بني في ظل حكم الأسد بدعم من إيران بينما أظهرت صورة ثالثة جداراً داخلياً منهاراً.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن جماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش) المنشقة على «القاعدة» نفذت تفجيرين قويين في المسجد.
من جهة أخرى، طالبت وزارة الخارجية السورية الأمين العام للأمم المتحّدة بان كي مون باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة والفورية لإدانة «التورط» التركي في دعم المجموعات «الإرهابية» المسلحة التي قامت بالهجوم على منطقة كسب بريف اللاذقية.
في غضون ذلك، تشهد مناطق في ريف اللاذقية في غرب سورية، معارك عنيفة بين مقاتلي المعارضة ونظام الرئيس بشار الاسد الذي يرسل آلاف العناصر من قواته النظامية والمسلحين الموالين لها، لاستعادة نقاط سيطر عليها المعارضون في الأيام الماضية، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
وحقق المقاتلون في الايام الماضية تقدماً في هذه المحافظة التي تعد معقلاً لنظام الرئيس بشار الاسد، بسيطرتهم على بلدة كسب ومعبرها الحدودي مع تركيا، إضافة إلى قرية السمرا ومنفذها البحري، وتلة استراتيجية.
العدد 4219 - الأربعاء 26 مارس 2014م الموافق 25 جمادى الأولى 1435هـ