أكد الظهير الأيسر الشرقاوي ليث هاشم أن فريقه لم يكن مهتماً في مباراة قبل النهائي بالأداء بقدر الاهتمام بنتيجة المباراة وتحقيق الانتصار كون مباريات الكؤوس هذه طريقتها، مؤكداً في الوقت نفسه أن فريقه لم يتراجع كثيراً في الشوط الثاني، إذ كان ذلك حذراً فقط وليس تراجعا والدليل على ذلك أن الشرقي حصل على بعض الفرص الخطرة في الشوط الثاني وكان بإمكانه تسجيل الهدف الثاني والثالث».

وأضاف هاشم «لم نخف من المباراة، بل كنا قد وضعنا أهمية كبيرة لها كونها في قبل النهائي بغض النظر عن الفريق الخصم سواءً كان أفضل من الرفاع والمحرق اللذين قابلناهما من قبل أو لا، فنحن ركزنا على كيفية الفوز أكثر من تفكيرنا أننا سنلاقي الشباب أو غيره، مع وضع كامل الاحترام للخصم بالتأكيد، والحمد لله أننا نجحنا في ما كنا نسعى إليه، ونُهدي هذا التأهل لكل الجماهير الشرقاوية الوفية التي ساندتنا في الملعب وأيضاً التي لم تتمكن من الحضور نطالبها بالتواجد في النهاية يوم الجمعة لأننا نحتاج لدعم الجميع».

وعما إذا كان متخوف من النهائي وخصوصاً أنه الأول له وكذلك الأول للشرقي منذ 14 سنة قال هاشم: «صحيح أنها مباراة نهائية ولها حساباتها الخاصة ولكنها في النهاية مثل أي مباراة يجب أن نسعى فيها إلى الفوز، وأعتقد إن الجهاز الفني والإداري سيهيئون الفريق بالصورة الصحيحة لخوض المباراة، وأنا ومجموعة من اللاعبين سبق أن خضنا مباريات نهائية في الفئات وأيضاً خضنا مباريات حاسمة في الفريق الأول وهذا سيساعدنا على التأقلم سريعاً إن شاء الله مع موقعة الجمعة».