قال مسؤول نفطي إيراني كبير اليوم الخميس (27 مارس / آذار 2014) إن بلاده تهدف لزيادة واردات البنزين بحلول مارس آذار 2015 مع التوقف عن استخدام محطات البتروكيماويات المحلية لإنتاج الوقود.

والواردات مسألة حساسة بالنسبة للدولة الغنية بالطاقة حيث تخضع لعقوبات أمريكية تهدف للضغط عليها لكبح أنشطتها النووية.

وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه "من المؤكد أن تزيد واردات الوقود الإيرانية في السنة (الفارسية) الحالية." وبدأت السنة الفارسية في 21 مارس آذار.

ورفض الإفصاح عن الكميات لكن تقارير إعلامية تشير إلى أن الواردات ستبلغ نحو 11 مليون لتر يوميا.

وتفتقر إيران إلى الطاقة التكريرية الكافية لأسباب منها غياب الاستثمار الأجنبي المباشر وهو ما يضطرها لاستيراد نحو 40 بالمئة من حاجاتها المحلية من البنزين. وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على الشركات الأجنبية التي تساهم في توريد الوقود لإيران.

وقالت حكومة الرئيس حسن روحاني مرارا إنها ترغب في وقف انتاج البنزين الذي بدأ في 2010 من محطات البتروكيماويات المحلية وذلك قلقا من مستويات التلوث العالية.