اختتمت فعاليات ورشة عمل التجارة الإلكترونية للمؤسسات التجارية التي أقيمت برعاية كريمة من وزير الصناعة والتجارة حسن عبدالله فخرو تحت شعار "التجارة الإلكترونية ... منصة بحرينية ... لسوق عالمية" وذلك أمس الأول الأربعاء بفندق كراون بلازا بقاعة البحرين للمؤتمرات.
واشتملت الورشة على ثلاث حلقات نقاشية منها اتجاهات وفرص التجارة الإلكترونية و دور مؤسسات الدولة في دعم المشاريع الإلكترونية وحلول تقنية وتجارب ناجحة، وقد حضر الورشة مايقارب 130 مشاركاً يمثلون مؤسسة تجارية ورجال أعمال والمهتمين بمجال التجارة الإلكترونية.
كما أسفرت الورشة عن عدة نتائج من أهمها أن مملكة البحرين لديها الجاهزية للانفتاح على الأسواق العالمية، من خلال وجود بنية تحتية قوية إلى جانب البيئة التشريعية المرنة عبر قانون المعاملات الإلكترونية والتي ساهمت بدورها في جذب الاستثمارات العالمية. هذا وأن غرس الثقافة الإلكترونية في مجتمع يعي بمتطلبات المرحلة الحالية مما يعزز النهوض بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات. وفي ظل هذه التغييرات التي ترسم خارطة الثقة للتحول إلى التجارة الإلكترونية ولا ينقصها بذلك سوى اتخاذ القرار نحو تطبيقات التجارة الإلكترونية المتنوعة والتي توفر العديد من الفرص الاستثمارية في عدة مجالات.
كما وأوضحت الورشة كذلك أن هناك العديد من الجهات توفر الدعم للمؤسسات التجارية الصغيرة والمتوسطة والتي تود التحول إلكترونياً من خلال تقديم الاستشارات الفنية والإدارية والبرامج التدريبية والتمويلية والتي عرضتها كل من غرفة تجارة وصناعة البحرين وصندوق العمل "تمكين"، كما قامت وزارة الصناعة والتجارة بتوفير الدليل الموحد لإصدار التراخيص التجارية. إلى جانب الحلول الائتمانية والقروض التجارية المتاحة من خلال البنوك الإسلامية والتقليدية والمؤسسات المالية المختلفة.
ولاستكمال عملية التحول الإلكتروني أشارت الورشة بوجود عدد من الشركات التقنية التي تقدم مجموعة من الحلول التكنولوجية الحديثة وفقاً لاحتياجات السوق المحلية وإمكانيات المؤسسة ومتطلباتها وذلك من خلال شركة مايكروسوفت البحرين وشركة VII Tech Solutions وشركة باب البحرين لتقنية المعلومات.
وكما أبدى الحضور على إعجابهم بمحتوى الحلقات النقاشية التي عرضتها الورشة وتم اقتراح تمديد فترة إقامتها في السنوات المقبلة مع إمكانية استضافة متحدثين و تجارب ناجحة دولية وعالمية.