أكد مدير الفئات العمرية بنادي البحرين الإداري المخضرم محمد صقر أن نتاج العمل الكبير الذي قام به مع المدرب الوطني حمد الجزاف والذي وصفه بـ»العضيد» بحسب تعبيره، مؤكدا أنه كان له دور كبير في هذا العمل بالإضافة إلى العمل الذي قامت به إدارة النادي بدأ يثمر من خلال إعادة هيبة الكرة بالنادي العتيد والعريق.

وكانت فئات نادي البحرين نجحت هذا الموسم في تحقيق نتائج إيجابية في المسابقات المحلية من خلال تحقيق دوري الناشئين وحلول الأشبال في المركز الثالث في حين وصل فريق الشباب للمرحلة الثانية من المسابقة.

وقال صقر ان العمل بدأ منذ أكثر من 6 سنوات من خلال الاهتمام بالقاعدة وتوفير الرعاية للفرق وإيجاد سبل صقل الخامات الطيبة والمواهب التي يحتويها النادي، مؤكدا أنه أشرف فعليا على الفرق هذا الموسم بهدف زيادة الاهتمام وبدعم كبير من إدارة النادي.

ورفض الإداري المخضرم اتهامات «البعض» بشأن استعانة نادي البحرين ببعض اللاعبين من خارج البحرين بتأكيده أن الإدارة عملت وفق اللوائح التي تخولها الاستعانة باللاعبين المقيمين، وأضاف «لم ولن نخالف اللوائح التي تمنحنا حق الاستفادة من الخامات الطيبة والمواهب المقيمة على أرض البحرين، وطالما أن اللائحة تعطينا الحق فلا يمكن لأي شخص أن يتكلم ويتحدث، ونحن نقوم بعمل كبير في هذا الجانب خدمة للكرة البحرينية».

وقدم صقر شكره وتقديره لكل من ساهم في رعاية الفئات العمرية بالنادي بداية من الأب الروحي لنادي البحرين والهرم الرياضي الشيخ عيسى بن راشد، إلى مجلس إدارة النادي برئاسة نبيل الساعي وراشد بن دينة، وإدارة النادي السابقة، بالإضافة إلى جميع الأجهزة الفنية والإدارية بالنادي.

بداية مرحلة الحصاد

من جانبه، عبر مدرب أشبال البحرين سعد عادل الدوسري عن سعادته بإعادة توهج كرة «الغزال» الأخضر» من جديد على الساحة المحلية، مشيرا إلى بداية مرحلة الحصاد في ظل العمل الكبير والجماعي الذي قام به مجموعة كبيرة من المدربين والعاملين بالنادي من إداريين ومدربين.

وأضاف الدوسري «النتائج التي تحققت جاءت نتيجة عمل جبار وكبير منذ سنوات وليس عملا فرديا أو شخصيا، والجميع اشترك في النجاح الذي حققناه، وهذا العمل تشكر عليه إدارة النادي والجندي المجهول أمين السر عبدالعزيز الحمادي وأيضا رئيس الجهاز حسين بن دينة ومحمد صقر».

وقدم الدوسري شكره وتقديره للمدرب السابق بالنادي حمد الجزاف الذي اعتبره شريكا بالنجاح وخصوصا مع تواصله المستمر معه شخصيا وكان بمثابة المرجع الذي يعود إليه في بعض الجوانب المهمة، بالإضافة إلى محمد سند وسعيد مرزوق، مطالبا إدارة النادي بضرورة مواصلة الاهتمام بالفئات العمرية بالنادي من أجل المصلحة الهامة للكرة في هذا النادي العريق.

وبشأن ابتعاد فريقه عن المنافسة على لقب دوري الأشبال على رغم أنه يضم مجموعة جيدة ويتواجد 4 لاعبين منهم مع فريق الناشئين بقوله «فضلنا التضحية بلقب دوري الأشبال من أجل الناشئين، فهؤلاء اللاعبون يعتبرون من الأعمدة الرئيسية في الفريقين ومشاركاتهم المستمرة في الفئتين ولدت لديهم التعب والإرهاق ولهذا جاء التركيز أكثر على الناشئين»، معتبرا أن بطولته هي رفع اسم النادي بغض النظر عن النتائج والبطولات، مطالبا جميع المدربين بضرورة الاهتمام بالجانب الفني من أجل الحصول على مواهب وخامات جيدة تخدم الكرة البحرينية في المستقبل القريب.