اعتبرت وكيلة أمين العام الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، فاليري آموس، انه لا يجب اعتبار كرم لبنان تجاه اللاجئين السوريين من المسلمات، داعية إلى تقديم مزيد من الدعم للبنانيين الذين يعانون من تحديات متزايدة نتيجة الأزمة السورية.
ونقل فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، عن أموس دعوتها إلى تقديم مزيد من الدعم للبنانيين الذين يعانون من تحديات متزايدة نتيجة الأزمة السورية، بالإضافة إلى مواصلة دعم اللاجئين السوريين.
وفيما تدخل الأزمة السورية عامها الرابع، أوضحت آموس، ان لبنان أصبح الآن موطناً لمليون لاجئ سوري مسجل، نصفهم تقريباً من الأطفال، مشيرة إلى ان أثر ذلك على لبنان هائل، بما فيه تأثير سلبي على الاقتصاد والسياسة والرفاه الاجتماعي في البلاد.
وقالت ان "على العالم بذل المزيد من الجهود لدعم شعب وحكومة لبنان فيما يكافحون من أجل تلبية الطلب المتزايد على الخدمات العامة مثل الصحة والتعليم والكهرباء والمياه والصرف الصحي"، مشددة على انه "يجب ألاّ نعتبر كرمهم من المسلمات".
واختتمت آموس الجمعة زيارة إلى لبنان حيث جالت على أسر اللاجئين السوريين في وادي خالد في محافظة عكار بشمال لبنان والمنية بالقرب من مدينة طرابلس، بالإضافة إلى لقائها رئيس البلاد ميشال سليمان، ورئيس الوزراء تمام سلام، ووزير الخارجية جبران باسيل.
وبعد ثلاثة أشهر على بدء العام الجديد، لم تحصل الوكالات الإنسانية إلاّ على 14% من المبلغ المطلوب لجهود الإغاثة في لبنان وقدره 1.7 مليار دولار.