يشارك الشاعر اللبناني يحيى جابر في أمسية شعرية بعنوان "الرجل الأمومي"، وذلك يوم الإثنين (7 أبريل / نيسان 2014) عند الساعة الثامنة مساءً في بيت الشعر بيت إبراهيم العريض، ضمن برنامج مركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث " الحب طاقة إبداع"، تزامناً مع فعاليات ربيع الثقافة قوس فرح.
فإلى عالم القصيدة حيث تسكن بها كل التناقضات والتشكيلات الفلسفية بما فيها الوجود الذاتي والانعكاف بين كلمات لا تشبه سوى كاتبها الشاعر اللبناني يحيى جابر ، الذي يتعدد بفضائله الإبداعية لأكثر من حدس عاطفي، وينقب بشخصيته التي تعيش وسط اشتغالات موضوعية، ويبوح بأفكار تولد في كل حالاته النمطية، كما تكون في كل مرة، فبعض منها ستسرق في أمسية شعرية موسومة بـ "الرجل الأمومي" ، لينزع عن انشغالاته ما يراهن به من صور شعرية تتراءى له في كل طلة، ويقترب من فنون تعبر عن واقع القصيدة سواء أكانت حزينة أو مفرحة، أو تشوبها شيء من السخرية والإثارة، هو يحمل في جعبته الكثير من الأنا، ويحاور اللغة من الصمت إلى المجاهرة، ببساطة هو رهان نصي موصول بالمخيلة وملامس لتعقيدات ذهنية، يمثلها الشعر بكل ما فيه.
تجدر الإشارة إلى أن الشاعر اللبناني يحيى جابر، يتمتع بذائقة مهنية للمسرح والصحافة أيضاً، ويميل إلى تضمين السخرية في مواضيعه المكتظة بالجدية، كتب في مجلة الناقد التي كان يصدرها رياض نجيب الريس وأصدر دواوين شعرية عديدة إضافة إلى كتابات مسرحية، وهو من مواليد عام 1961 وحائز على شهادة الدراسات العليا في المسرح والتمثيل من كلية الفنون الجميلة في الجامعة اللبنانية عام 1987. صدر له العديد من المؤلفات وتنوعت مواضيعها بين السياسة والصحافة والأدب والشعر والمسرح ومنها:
بحيرة المصل- الزعران، خذ الكتاب بقوة، كأنني إمرأة مطّلقة ، للراشدين فقط، حب في الغسالة ، نجوم الظهر، عواصم من خطأ، بلادي، كلمات سيئة السمعة، إبتسم أنت لبناني، يللي خلق علق.