طالبت عضو وفد مجلس الشورى جميلة علي سلمان الذي يترأس الاجتماع الثامن لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في إفريقيا والعالم العربي والمنعقد في العاصمة الاثيوبية أديس أبابا، بأن يتم تضمين البيان الختامي للرابطة رفض المؤتمر لممارسة العنف والإرهاب الذي يستغل لتحقيق أجندات خارجية تضر بالمصالح الوطنية لمملكة البحرين، وأي دولة عضو في الرابطة، مع دعوة كافة الأطراف ذات العلاقة بالالتزام بالحوار والحلول الداخلية التي تصون مقدرات الوطن ومكتسباته، وتكون معولاً للبناء وليس معول هدم.
وأشارت سلمان ضمن الكلمة التي القتها باسم وفد مجلس الشورى المشارك في اعمال الاجتماع برئاسة الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة، إلى ما تتعرض له مملكة البحرين من محاولات لتهديد أمن البلاد واستقراره عبر ممارسة العنف والإرهاب من جهات مدعومة خارجيا، بما أسفر عن خسائر للأرواح، لافته إلى أن العديد من الدول الشقيقة والصديقة قد أبدت دعمها لمملكة البحرين ورفضها القاطع لمثل هذه الممارسات الإرهابية، خاصة وإن الإرهاب آفة مرفوضة ومجرمة دولياً.
ودعت سلمان في الوقت ذاته أعضاء الرابطة إلى توجيه الجهود بشكل أكبر نحو مزيد من التنسيق والتعاون بينهم لتبني مواقف موحدة عند مناقشة أي موضوع يعني بإحدى الدول الأعضاء في المحافل الإقليمية أو الدولية كالاتحاد البرلماني الدولي، خاصة في ظل التحديات العديدة المشتركة التي باتت تواجه المنطقتين العربية والإفريقية، وبما يمنح هذه المنظومة مزيدا من القوة والتأثير على مستوى القرارات والتوصيات التي تصدر عن هذه المحافل.
وتمنت في ختام كلمتها بأن تعمل القرارات والتوصيات التي خرج بها المؤتمر على تعزيز مسيرة العمل المشترك بين دول العالم العربي وإفريقيا، بما يعتمد الحوار أساساً، ويتخذه منهجاً، مع الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات النظم السياسية، والاقتصادية، والقانونية.
انا بحريني
ماذا عن عنف السلطة يانائبة ؟؟!!