العدد 4230 - الأحد 06 أبريل 2014م الموافق 06 جمادى الآخرة 1435هـ

وفد نيابي يعد بدراسة وضع آلية شعبية لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني مادياً ومعنوياً

وعد عدد من أعضاء مجلس النواب بدراسة ومناقشة كيفية وضع آلية شعبية لدعم ومساندة الشعب الفلسطيني مادياً ومعنوياً، أثناء لقاء جمعهم بالسفير الفلسطيني في البحرين اليوم الإثنين (7 أبريل/ نيسان 2014).

وطالبوا المنظمات والقوى الشعبية بدعم ومساندة الشعب الفلسطيني الواقع تحت نير الاحتلال من خلال تنظيم الزيارات والوفود الشعبية إلى الأراضي الفلسطينية و إقامة المشاريع الخيرية والاستثمارية لدعم صمود الأهالي على مقاومة الحصار وسياسات الاحتلال الإجرامية في كافة المحافظات بشكل عام، وفي القدس المحتلة وقطاع غزة بشكل خاص.

وضم الوفد رئاسة وأعضاء من اللجنة البرلمانية الدائمة لمناصرة الشعب الفلسطيني، وأكدوا على موقف البحرين الداعم للقضية الفلسطينية ولخطوة القيادة الفلسطينية بالتوجه للحصول على عضوية المنظمات الدولية.

وضم الوفد النيابي البحريني كل من: رئيس اللجنة البرلمانية الدائمة لمناصرة الشعب الفلسطيني في مجلس النواب على أحمد، واحمد الساعاتي، وابتسام هجرس، وعيسى القاضي، ومحمد إسماعيل العمادي.

وأكد الوفد دعمه ووقوفه مع نضال الشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه المغتصبة بكل الوسائل المشروعة.

ورحب السفير عبد القادر في بداية اللقاء بالوفد وقدم شرحاً حول ما آلت إليها جهود الوساطة التي يقوم بها وزير الخارجية الأميركي جون كيري بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، والتي من المقرر أن تنتهي الفترة الزمنية لها خلال الشهر الجاري.

وقال السفير عبد القادر: إن الوساطة الأمريكية ستؤول إلى الفشل إن لم تمارس الإدارة الأمريكية والوزير كيري دوره بالضغط على الجانب الإسرائيلي بالالتزام بإطلاق سراح الأسرى وتحديد مرجعية للمفاوضات بالاعتراف بحدود الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران، ووقف الاستيطان، ووقف الانتهاكات الإسرائيلية التي تمارس يومياً على شعبنا الفلسطيني الأعزل، وفك الحصار عن قطاع غزة.

وأكد السفير تمسك القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس " أبو مازن " بالثوابت الفلسطينية الخمسة وهي : القدس الشرقية غير منقوصة عاصمة لدولة فلسطين ، حق عودة جميع اللاجئين من المنافي حسب القرار 194، السيادة الفلسطينية على الحدود والمعابر، تفكيك المستوطنات داخل الضفة الغربية والقدس الشرقية ، والإفراج عن جميع الأسرى الفلسطينيين، وكذلك فك الحصار عن أهلنا في قطاع غزة.

وثمن السفير عبد القادر موقف مملكة البحرين ملكاً وحكومة وشعباً، وعلى راسها موقف جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، في دعم صمود الشعب الفلسطيني في وجه الاحتلال الإسرائيلي الذي يستهدف الأرض والمقدسات والهوية مشيراً إلى أن من أهم ما يحتاج إليه الفلسطينيون هو الدعم المعنوي إلى جانب الدعم المادي لكي يشعروا بأن أشقائهم العرب يقفون معهم حتى تحقيق النصر وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف.

وقال السفير الفلسطيني إن القيادة الفلسطينية بعد فشل المفاوضات طلبت الانضمام إلى اتفاقية ومعاهدة دولية الأمر الذي سيضع الاحتلال ومسئوليه تحت طائلة المحاسبة والملاحقة الدولية جراء سياسات التنكيل والتعذيب والقتل التي تمارسه إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، منوهاً أنه في حال عدم التزام الجانب الإسرائيلي فمن حق الجانب الفلسطيني أن يتقدم للانضمام لباقي الـ48 هيئة ومنظمة ومؤسسة دولية، وطلب الانضمام إليها جاهز للتوقيع من قبل سيادة الرئيس.

وأهاب السفير عبد القادر بوزراء الخارجية العرب الذين سيجتمعون غدا في القاهرة بتنفيذ إجراءات عملية سياسية لدعم الشعب الفلسطيني وتشكيل حاضنة من الدول العربية لحماية المشروع الوطني الفلسطيني ودعم القيادة الفلسطينية في مطالبها المشروعة، الالتزام بشبكة الأمان المالية التي تم الاتفاق عليها في القمة العربية السابقة حتى لا يبقى الشعب الفلسطيني وقيادته عرضة للابتزاز الأمريكي والإسرائيلي.

يذكر بأن النائبين الساعاتي وهجرس قاما بزيارة تضامنية للمحافظات الفلسطينية بما فيها محافظة القدس واستقبلهم الرئيس محمود عباس في مكتبه في رام الله خلال شهر يناير الماضي، مؤكدين تضامن الشعب البحريني مع شقيقه الفلسطيني في قضيته العادلة.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً