في إطار التنسيق والتشاور المشترك بين شئون الجمارك وغرفة تجارة وصناعة البحرين، عقد اجتماع تنسيقي بمقر شئون الجمارك تم خلاله مناقشة عدد من المواضيع ذات العلاقة بالقطاع التجاري أبرزها المواضيع المتعلقة بعملية الامتثال للإجراءات والقوانين الجمركية (المطبقة) لضمان تسهيل التجارة (في الاستيراد والتصدير)، كما تم استعراض أهمية تطوير دور منافذ الدخول الجمركية الأولى و تجهيز البنية التحتية بالمنافذ الجمركية و العمل على توفير كاّفة التجهيزات بحيث تتوافق مع معايير أفضل الممارسات الدولية في منافذ الدخول الأولى و التي تأخذ بعين الاعتبار مدى تنفيذ متطلبات الاتحاد الجمركي الخليجي و منظمة الجمارك العالمية في هذا الشأن .
وقد دعا الجانبان إلى توجيه الجهات الرقابية ذات العلاقة بمتطلبات الفسح الجمركي بضرورة تواجد تلك الجهات الرقابية في المنافذ الجمركية ، بما يؤدي إلى سرعة وسهولة الإفساح لكافة البضائع المتعلقة لعملية الاستيراد و التصدير بمملكة البحرين ، كما تم مناقشة بعض الإجراءات غير الملزمة المتعلقة بتحميل بعض من أصناف البضائع على (الطبليات) للشحنات الواردة و التي اقترحتها شئون الجمارك لتطبيقها بالمنافذ الجمركية ، وذلك بموجب الصلاحيات الممنوحة لرئيس الجمارك طبقاً لقانون الجمارك الموحد لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لما لذلك من أغراض أخرى تهدف بمجملها إلى سرعة تفريغ وتحميل البضائع من وسائل النقل أثناء المعاينة الجمركية في أقصر فترة زمنية ممكنة ، ومما يحد من تكدس البضائع في المنافذ الجمركية.
شارك في الاجتماع من شؤون الجمارك كل من رئيس الجمارك وعدد من المسئولين فيها ، ومن الغرفة كل من النائب الأول لرئيس غرفة التجارة وصناعة البحرين وعدد من أعضاء مجلس الإدارة.
والجدير بالذكر إن شئون الجمارك وغرفة صناعة وتجارة البحرين تسعيان دائماً في العمل والتنسيق المشترك بما يخدم تعزيز الاقتصاد البحريني من خلال العمل على استقطاب و جذب الاستثمار إلى مملكة البحرين عبر تقديم كافة التسهيلات الجمركية للقطاع التجاري بمملكة البحرين.
عاقل ما صدق
نحن في كل مرة نقراء ونسمع بتطوير العمل الجمركي الذي أصبح فيه سائق الشاحنة ضحية موظفين غير مخلصين في عملهم ومضيعين للوقت وخاصة الجانب السعودي الذي حتى البريد السريع للشركات العالمية أصبح معقدآ والسبب أن لا حسيب ولا رقيب من الجانبين .
كلام الليل ممسوح بزده و اذا طلعت عليه شمس النهار داب
نتمنى ان لا يكون مجرد كلام على الفاضي لانه في الحقيقه ان بضائع مكدس في الميناء جراء اجراءت معقدة من ادارة الجمارك الهدف منها تعطيل مصالح الناس و عدم اكتراث لإقتصاد البلد وذالك بسبب حجج وهمية .