بحث وزير الخارجية المصري نبيل فهمي اليوم الخميس (10 أبريل / نيسان 2014) مع الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية للاتحاد الأوروبي "كاثرين أشتون" عددا من القضايا الاقليمية والدولية .
وصرح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في بيان صحفي بأن اللقاء تناول تطور العلاقات الثنائية بين مصر والاتحاد الأوروبي، وآفاق التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والمالية، وقد أكدت البارونة أشتون أهمية العلاقات مع مصر، وأهمية اللقاءات التي أجراها فهمي في بروكسل وبصفة خاصة مع أعضاء البرلمان الأوروبي مما ترك انطباعاً جيداً لديهم حول حقيقة الأوضاع في مصر، بحسب البيان.
وقال المتحدث إن "اللقاء بين فهمي وأشتون تناول عدداً من القضايا الإقليمية والدولية التي تهم الجانبين، وفي مقدمتها تطورات مسار القضية الفلسطينية في ضوء الاجتماع الوزاري الطارئ للجامعة العربية أمس الأربعاء بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس وأهمية أن يكون تمديد المفاوضات وفق إطار زمني وضرورة تنفيذ إسرائيل لالتزاماتها واحترام مرجعيات عملية السلام وقرارات الشرعية الدولية".
ومن جانبها أكدت أشتون على "الأهمية البالغة لاغتنام الفرصة الحالية المتاحة للتوصل إلى اتفاق سلام بين الجانبين".وأوضح المتحدث أن "مباحثات فهمي مع أشتون تناولت المفاوضات الدولية مع إيران حول تطورات الملف النووي الإيراني.
كما تطرق اللقاء إلى تطورات الأزمة السورية والأهمية البالغة لتوصيل المساعدات الإنسانية وضرورة تضافر الجهود الإقليمية والدولية لوقف أعمال القتل اليومية والتوصل إلى حل سياسي للأزمة".
كما ذكر المتحدث أنه تم تناول الملف المائي في ضوء مشروع سد النهضة وأهمية التعامل مع هذا الملف بأكبر قدر من الأهمية لحساسيته البالغة.
وذكر المتحدث أن الوزير فهمي عرض للخطوات الخاصة بتنفيذ خريطة الطريق في ضوء قرب الانتخابات الرئاسية.