اطلع وزير التربية والتعليم ماجد النعيمي على آخر مستجدات تطبيق مشروع السجل التراكمي الالكتروني للطالب، وهو نظام آلي مصمم لحفظ جميع بيانات الطالب بما فيها البيانات الشخصية والسجل الأكاديمي والصحي والسلوكي والاجتماعي وسجل صعوبات التعلم وتوثيق إنجازات الطالب ومواهبه الكترونياً منذ التحاقه بالمرحلة الابتدائية وحتى تخرجه من المرحلة الثانوية.
جاء ذلك خلال ترأسه اجتماعاً مع المسئولين بقطاعات التعليم العام والفني والتخطيط والمعلومات.
واستمع النعيمي إلى شرح تضمن ما تم إنجازه على صعيد تطبيق هذا النظام، إذ تم خلال الفصل الدراسي الحالي إدراج لائحة الانضباط الطلابي للمرحلة الابتدائية في السجل السلوكي، والانتهاء من تصميم المرحلة الأولى من مشروع Dashboard الذي يحتوي على أشكال ورسوم بيانية تمكّن الإدارة العليا من متابعة نسب وأعداد الطلبة في كافة السجلات.
وأشاد النعيمي بمميزات هذا النظام الالكتروني الذي يعمل على توثيق بيانات الطالب منذ مراحله التعليمية الأولى، ويساهم في التعرف على المشاكل التي يعاني منها عند انتقاله من مرحلة دراسية لأخرى، وبالتالي التعامل معه وفق الأساليب التربوية الصحيحة التي تكفل تقديم أفضل مستويات التعليم للجميع.
الجدير بالذكر أن نظام السجل التراكمي الالكتروني للطالب يوفر خاصية التواصل بين المدرسة وإدارات التعليم واتخاذ القرارات المتعلقة بالطالب، وسرعة الوصول إلى المعلومات من قبل إدارات الوزارة، وتوفير جميع الإحصائيات اللازمة، كما تتوفر في النظام خاصية سرية البيانات، حيث يتم الدخول للنظام من خلال اسم مستخدم وكلمة سر، حيث تتوفر هذه الصلاحية على مستوى المدرسة فقط، ولا يمكن إجراء أي تعديلات على سجلات الفصول السابقة بينما يتم الاحتفاظ بالتعديلات في السجل السلوكي في ملفات جانبية مع بيان تفاصيل هذا التعديل.
لا يوجد بالمدارس
يمكن عند احدى المدارس بجهود خاصة و الوزارة ترز روحها من زمن طالبنا الوزارة بمثل هذا البرنامج و ما زلنا يدوي .جهود تضيع من دون تقدير أو احساس
يرجى وضع تقيم المدرس من الوزارة لكل طالب لكل منهج و عدد الطلبة في الفصل كذلك
عدد الطلبة و كفاءة المدرس حسب تقيم الوزارة ولو كان غير دقيق وكذلك عدد الطلبة في الفصل الدراسي ومعدله و الامتحانات الشهرية لكي تبرز المعلومات و الاحصاءات بشكل افضل بدلاً من جمع المعلومات بشكل بدائي وشكراً .