أعلن الرئيس التنفيذي لغرفة تجارة وصناعة البحرين نبيل آل محمود، قرب موعد تدشين حزمة جديدة من الخدمات الالكترونية النوعية المتطورة، بشكل يتناسب من رؤية وتطلعات الغرفة وما تترتب عليها من توسع في نطاق عملها وقاعدة العضوية، وتشعب وتنوع مهامها واختصاصاتها، إلى جانب تطوير موقع الغرفة الالكتروني باستخدام أحدث التقنيات الحديثة واعتماد خاصية الربط الالكتروني وأحدث الوسائل المتقدمة في أنظمة البرمجة.

وأوضح بأن مشروع تطوير موقع الغرفة الالكتروني يعد أحد أهم المشاريع المكملة للخطة الاستراتيجية التي تستهدف تطوير الأنظمة التقنية للغرفة بما يتيح ربط البرامج الداخلية المقدمة للأعضاء ومجتمع الأعمال بالموقع عن طريق خدمات الكترونية متعددة ومتنوعة تتناسب واحتياجات كل قطاع في البلاد.

وقال آل محمود، إن هذه الخدمات الالكترونية المبتكرة تعكس التزام الغرفة بتسهيل التواصل مع الأعضاء، وتعميم ثقافة تقنية المعلومات التي أصبحت جزءاً أساسياً في تقدم وازدهار المجتمع؛ إذ ينسجم هذا التوجه للغرفة مع أهداف الحكومة الإلكترونية بتأمين السلاسة والسرعة في المعاملات والإجراءات؛ ما سيجعل مجتمع الأعمال في البحرين أحد رواد المجتمع الإلكتروني المتكامل. وأضاف أن هذه الخطوة تأتي ترجمة لما يبذله مجلس إدارة الغرفة الجديد برئاسة خالد المؤيد من اهتمام بمواكبة المستجدات والتطورات في مجال تقنية المعلومات والتجارة الالكترونية، وانسجاماً مع التوجهات العامة في هذا المجال، مؤكدا بأن الغرفة حريصة على أن تواكب هذه التطورات تماشياً مع ما تقتضيه المستجدات على الساحة الاقتصادية المحلية والإقليمية والعالمية من خلال تطبيق نظام إلكتروني متطور يلبي تطلعات الأعضاء ويواكب التطورات.

ولفت إلى أن الخدمات الالكترونية التي سيتم طرحها خلال الفترة المقبلة عديدة منها: تقديم طلب إصدار شهادة التعريف، تقديم طلب الانتساب وتجديد العضوية، تحديث بيانات العضوية، التحقق من العضويات وصلاحيتها، التقديم لبطاقة الإدخال المؤقت، نظام حجز القاعات، إلى جانب ربط إدارة اللجان بالموقع الالكتروني للغرفة بشكل تفاعلي؛ فضلاً عن تعزيز تواصل الغرفة بأعضائها وبالمجتمع التجاري عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال استخدام تقنيات حديثة للفيديو وبرامج الرسائل النصية، وغيرها من الخدمات المتميزة والتي نأمل أن تعود بالنفع على الأعضاء من خلال سهولة وسرعة إيصال هذه الخدمات لشريحة كبيرة من مستحقيها دون الحاجة لمراجعة أحد فروع الغرفة والانتظار في الطوابير؛ ما يشكّل عائقاً للبعض، كما ستساهم هذه العملية في تسهيل عمل الموظفين لخدمة أكبر شريحة ممكنة في وقت أقصر والتخفيف من أعباء ملء الاستمارات يدوياً ومن ثم إدخالها للنظام.