قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اليوم الثلثاء (29 أبريل/ نيسان 2014) إنه سيطلب من الولايات المتحدة تسليم الإمام فتح الله جولن الذي يتهمه اردوغان بمحاولة الإطاحة بحكومته.
ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية عن اردوغان قوله للصحفيين لدى مغادرته اجتماع في البرلمان إنه سوف "يبدأ العملية القانونية".
واتهم اردوغان بشكل متكرر جولن /73 عاما/ ،المولود في تركيا والذي يقود حركة إسلامية تحمل اسمه ويتردد أنها تنشط في أكثر من 150 دولة، بتنظيم "دولة موازية" في محاولة لتقويض الحكومة التركية.
وكان اردوغان وجولن حليفين يوما ما، ولكن العلاقة بينهما بدأت في التدهور منذ أعوام، وانهارت تماما نهاية عام 2013.
وينكر جولن، الذي يعتقد أنه يعاني من تدهور حالته الصحية، أي محاولة منه للإطاحة بالحكومة التركية.
وكان المحاور الأمريكي الشهير تشارلي روز أجرى مقابلة مع اردوغان هذا الأسبوع سأله فيها ما إذا كان "استيقط ذات يوم" ليدرك أن جولن اخترق مؤسسات الدولة.ورد رئيس الوزراء التركي: "كنا نعلم بأنهم يحاولون اختراق عدة مؤسسات، ولكن لم نكن نعلم نواياهم السيئة النهائية".
ووصف أردوغان محاولة أتباع جولن المزعومة لإسقاط حكومته بأنها "انقلاب مدني".وتركز حركة جول بشكل رسمي على بناء قاعدة للمسلمين المتعلمين والمعتدلين.