قرر مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم إعادة تشكيل الأجهزة الفنية والإدارية للمنتخبات الوطنية جميع استعدادا للمرحلة المقبلة التي تشهد مشاركات خارجية متعددة أهمها للمنتخب الأول وتتمثل بدورة كأس الخليج العربي الثانية والعشرين لكرة القدم المزمع إقامتها في شهر نوفمبر المقبل بالسعودية، ونهائيات كأس الأمم الآسيوية التي ستقام في استراليا خلال شهر يناير العام 2015.

وأعلن اتحاد الكرة التشكيل الجديد للمنتخبات الوطنية وكان على النحو الآتي: المنتخب الأول (مشرف المنتخب عضو مجلس الإدارة حافظ الدوسري، مديراً فنياً أنتوني هيدسون، مساعد المدرب مرجان عيد، مدرب اللياقة البدنية ألكسندر ارمسترونج، مدرب الحراس روبرت، اخصائي العلاج الطبيعي دان تايلور، محلل فني أندا لورنس، إداريين فهد جلال وعبدالقادر معيوف، مدلك المنتخب راجان).

ويتولى الإدارة الفنية للمنتخب الاولمبي، الانجليزي أدريان ريتشارد وستتم تسمية المدرب المساعد له لاحقاً، ومدرب الحراس عبدالله بلال، ومدير المنتخب تركي عبدالله، وعلى صعيد منتخب الشباب يدرس اتحاد الكرة عدة خيارات بالنسبة لتعيين مدرب الفريق وتعيين علي عاشور مساعداً للمدرب، وتسمية عبدالله بلال مدرباً للحراس.

ويدرس اتحاد الكرة الخيارات لتعيين مدير فني للفئات العمرية، وتقرر تعيين عمران عبدالله مديراً عاماً لمنتخبي الناشئين والأشبال، والكابتن حمد محمد مشرفاً عاماً، وعبدالله بوطبنية مساعداً للمدرب، ومدربا الحراس كل من جهاد العشار ومحسن عبدالوهاب، وتسمية الإداريين نزار محيي الدين ومحمد القوتي، والمعالجين مؤيد نعمه وعبدالله حسن.

كما أكد عضو مجلس إدارة الاتحاد البحريني لكرة القدم عارف العباسي ثقة مجلس الإدارة برئاسة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة بالأجهزة الفنية والإدارية للمنتخبات، مشيراً إلى الحرص على توفير كافة عوامل نجاح المهام المناطة لتلك الأجهزة ومواصلة مسيرة الكرة البحرينية على مستوى التمثيل المشرف في المحافل والبطولات الخارجية.

وكشف العباسي أن مرحلة الإعداد المقبلة للمنتخبات الوطنية ستبدأ في شهر يونيو المقبل، منوهاً إلى أن التشكيل الجديد جاء في إطار السياسة الجديدة التي يتبعها الاتحاد البحريني لكرة القدم بضخ دماء جديدة للمنتخبات أملاً في تحقيق ما هو مؤمل للمنتخبات والتواجد في الاستحقاقات الخارجية المتعددة.

وقال العباسي: «لا بد من توجيه الشكر لجميع من عمل في الأجهزة الإدارية والفنية للمنتخبات خلال المرحلة المقبلة، إذ ساهمت خبراتهم في عكس التطور الذي تسعى لتحقيقه الكرة البحرينية، ونتطلع للمزيد من الجهود للاجهزة الحالية في تسخير جميع الامكانات لتقديم ما هو جديد سواء كان ذلك من الخبرات الخارجية أو الكفاءات الوطنية المختارة».

وأضاف «على صعيد المنتخب الأول هناك حدثان قادمان غاية في الأهمية الأول المشاركة في خليجي 22 بالرياض والثاني المشاركة في نهائيات كأس آسيا 2015، وتم وضع خطة طموحة لذلك بهدف الخروج بأفضل النتائج الايجابية المرجوة التي تلبي طموحات الشارع الرياضي، كما ستباشر منتخبات الاولمبي والشباب والناشئين والأشبال تحضيراتها للتواجد في البطولات الخليجية والقارية المقبلة».