قال النائب الثاني لرئيس مجلس النواب الشيخ عادل المعاودة إن ما نشر على لسانه بأن دعم المقدسيين يأتي بشد الرحال إلى الأقصى؛ هو ليس قوله وإنما هو ما كان يسعى المؤتمر لاستصداره، وهي الدعوة التي واجهت عدم التوافق بسبب أن الفتوى السائدة تمنع ذلك، مؤكداَ أن نقض مثل هذا الرأي السائد لا يمكن بمؤتمر يجمع عدد قليل من أهل العلم.
وأقترح المعاودة عرض الموضوع على مجمع الفقه الإسلامي وهيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية والأزهر الشريف، مع أخذ آراء أهل العلم في القدس الشريف والأردن، مؤكدا على أن كل ما يتعلق بالقدس والأقصى يجب أن تكون له الأولية القصوى.
وأكد المعاودة على مكانة القدس وأهميتها بالنسبة للأمتين العربية والإسلامية بصفتها قضية وطنية وعربية وعالمية عادلة، معرباً عن اعتزازه بالمقدسيين الذين يعتكفون داخل المسجد الأقصى المبارك على الدوام كي لا يفسحوا المجال للمستوطنين لتنفيذ مخططاتهم العدوانية والتوسعية وبناء هيكلهم المزعوم، مؤكداً أن اتفاقية الوصاية الهاشمية على بيت المقدس جاءت في الوقت المناسب لحماية المقدسات الإسلامية وعدم المساس بها، مشدداَ على أهمية مواصلة التنسيق الأردني الفلسطيني حول هذا الموضوع.
جاء ذلك لدى عودة وفد مجلس النواب مساء أمس الجمعة من الأردن، والمكون من رئيس لجنة الشؤون التشريعية والقانونية بالبرلمان العربي الشيخ عادل عبدالرحمن المعاودة ، وعضو لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية بالبرلمان العربي النائب عادل عبدالرحمن العسومي، بعد مشاركة فاعلة في المؤتمر الدولي الأول ( الطريق إلى القدس)، والذي عقد في المملكة الأردنية الهاشمة، خلال الفترة من 28 إلى 30 أبريل/ نيسان 2014 ، تحت رعاية العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، وذلك بدعوة من لجنة فلسطين النيابية بمجلس النواب الأردني، بالتعاون مع البرلمان العربي وجامعة العلوم الإسلامية الأردنية.
وكان المؤتمر قد ناقش عددا من المحاور، منها إظهار الأهمية الدينية للأقصى، والمقدسات الإسلامية، والمسيحية، ومواجهة صناعة الرواية التهويدية للقدس، وسبل استنهاض العالمين العربي، والإسلامي، والمجتمع الدولي لنصرة المدينة المقدسة، والدفاع عن المسجد المبارك، ومعاناة المقدسات المسيحية، ودعوة المسيحيين في أنحاء العالم لنصرة مقدساتهم والحفاظ عليها.
وتأتى مشاركة الوفد النيابي لهذا المؤتمر تأكيدا من مجلس النواب لأهمية القضية الفلسطينية وحرصا منه لبيان الموقف البرلماني البحريني من مستجدات القضية على الساحة الدولية وبحث أساليب الدعم الممكنة للشعب الفلسطيني الشقيق، ويرافق الوفد أخصائي التنسيق والمتابعة بمكتب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب محمد فخرو، والمرافق الإعلامي محمد ضاحي من الأمانة العامة لمجلس النواب.
طبعا ليس تصريحك
فتصريحك معروف تصريحك( تجهيز غازي ) في سوريا وليس في فلسطين المحتلة
دعم الارهابيين ليس تصريح
مصور بالفيديو
ما انت كفوؤ
دعم الداعشيين بشد الرحال الى سوريا هذا هو تصريحك لأنكم لستم بكفوؤ كي تحاربوا الصهاينه والمحتلين بل انتم تدعمون التكفريين اليهوديين في محاربة وقتل المسلمين